لماذا وإلى أين ؟

بعد توالي حالات وفيات.. التجهيزات الطبية تتدفق على مستشفى أكادير (صورة)

علمت جريدة ”آشكاين” أن مجموعة من التجهيزات الجديدة، وصلت إلى مستشفى الحسن الثاني الجهوي بمدينة أكادير، أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس، وذلك بعد الغضب الشعبي العارم الذي خلفه وفاة 09 حوامل داخل نفس المركز حتى بات يعرف بـ ”مستشفى الموت”.

وأوضحت المصادر أن حالة من الاستنفار القصوى، حدثت داخل المستشفى، لإدخال التجهيزات الجديدة، أغلبها طبية، إلى داخل المرافق المخصص لها.

في المقابل، يبقى السؤال، وفق ذات المصادر، حول ما إذا كان إدخال تجهيزات جديدة للمستشفى، سيرافقه تحسن في الخدمات المقدمة للمرضى، خصوصا وأن الانتقادات التي طالت إدارة مستشفى الحسن الثاني، خلال الاحتجاجات، شملت بدرجة أولى الخدمات المتردية والإهمال والمحسوبية…

جدير، بالذكر أن حالة وفاة جديدة، سجلت داخل نفس المستشفى، صباح أمس الأربعاء، ويتعلق الأمر بسيدة حامل، بعد نقلها من المركز الصحي المختار السوسي بمدينة بيوكرى.

وكانت حالات وفيات سابقة في صفوف حوامل، قد فجرت  موجة غضب عارمة في الشارع المحلي، تجسدت في وقفات احتجاجية أمام بوابة المستشفى، سرعان ما امتدت شرارتها إلى مدن مغربية أخرى، حيث خرج شباب في مسيرات يطالبون بإصلاح منظومتي الصحة والتعليم، وخلق فرص الشغل، ومحاربة الفساد.

ارتباطا بالموضوع، أوقفت وزارة الصحة 17 من أطرها على خلفية القضية، كإجراء احترازي أولي وقد شملت التوقيفات 4 ممرضي التخذير والإنعاش و 9 قابلات وأخصائيين إثنين في التخذير والإنعاش وإطارين أخصائيين في أمراض النساء والتوليد.

وكانت المفتشية العامة بوزارة الصحة، قد باشرت في وقت سابق تحقيقات حول ملابسات وفاة ثمان نساء حوامل.

وأحالت المديرية الجهوية للصحة بأكادير، القضية على أنظار القضاء المختص للبث في الملف.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x