السيمو: قطاعا الصحة والتعليم شهدا إصلاحات عميقة وملموسة لا ينبغي تبخيسها (فيديو)

أكدت زينب السيمو، النائبة البرلمانية وعضو الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، أن الاحتجاجات الشبابية الأخيرة التي تعرفها البلاد هي حراك مشروع يعكس مستوى الوعي المتزايد لدى هذه الفئة بأهمية إصلاح قطاعي الصحة والتعليم.

وشددت السيمو على أن هذين القطاعين يمثلان بالفعل أولوية قصوى بالنسبة للحكومة الحالية منذ بداية ولايتها.

وفي ردها على الانتقادات التي قد ترافق هذه الاحتجاجات، أوضحت السيمو أن قطاعي الصحة والتعليم قد شهدا بالفعل “إصلاحات عميقة وملموسة لا ينبغي تبخيسها”. وقدمت النائبة إقليم العرائش كنموذج، مشيرة إلى أنه تم إنهاء فوضى التعليم الأولي من خلال تنظيم تدبيره وتوحيده تحت إشراف جمعيتين فقط، وعلى الصعيد الوطني، أكدت السيمو أن نسبة تعميم التعليم الأولي قد تجاوزت 85%.

وفي تحليلها لتوقيت هذه الاحتجاجات، اعتبرت البرلمانية التجمعية أنها تأتي في “سياق إيجابي”، حيث تتزامن مع مرحلة مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2026.

وخلصت السيمو إلى أن هذا التزامن يجعل من هذه الاحتجاجات “فرصة للترافع” أمام الحكومة والبرلمان من أجل تحقيق هدفين أساسيين: الرفع من ميزانية القطاعات الاجتماعية الحيوية، وتسريع وتيرة الإصلاحات الجارية في هذه القطاعات، معتبرة أن الحراك الشبابي يمكن أن يكون بمثابة قوة دفع إيجابية لتعزيز الأجندة الاجتماعية للحكومة.