2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
احتجاجات جيل ”زيد” تخرج وزيرا التربية والتعليم عن صمتهما

تقاطرت الأسئلة على الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الخميس، مباشرة بعد الاجتماع الأسبوعي الحكومي، حول سر ”اختفاء” كل من وزير التربية الوطنية، محمد سعد برادة، وكذلك وزير التعليم العالي، عز الدين ميداوي، رغم أنهما المعنيان بشكل أساسي، بمطالب حركة ”زد” الاحتجاجية.
في هذا الصدد، كشف مصطفى بايتاس، أن وزيري التربية الوطنية والتعليم العالي، سيمثلان، يوم الإثنين المقبل، أمام البرلمان، في أول جلسة دستورية يعقدها، ضمن السنة التشريعية الجديدة، التي يفتتحها الملك محمد السادس، يوم غد الجمعة.
وأضاف المسؤول الحكومي، أن الوزيرين المعنيين، سيمثلان، خلال نفس الأسبوع أو الأسبوع الذي يليه، أمام اللجان القطاعية بمجلس النواب، من أجل مناقشة قضايا التعليم.
في سياق متصل، قال المتحدث إن الوزير برادة، قدم قبل أسبوعين، أي قُبيل احتجاجات جيل ”زد”، مختلف المعطيات ”بما فيه الكفاية” حول التعليم بالمغرب والقضايا التي تهم ”الإصلاح الجديد”، وذلك تزامنا مع الدخول المدرسي.
ويأتي جواب الناطق الرسمي باسم الحكومة، جوابا على تساؤلات العديد من الصحفيين، حول الغياب الملفت للوزيرين، رغم أن محتجي حركة ”زد”، رفعوا شعارات تطالب بإصلاح منظومة التعليم بالمغرب، إلى جانب مطالب أخرى كالصحة ومحاربة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية.
اعتقد ان اهم مطلب يجب الضغط من اجله هو محاربة الفساد وربط المسؤولية بالمحاسبة اما غير ذلك فالامور لن تتغير. يجب محاسبة الوزراء والمدراء وايس اقالتهم يجب محاسبة البرلمانيين وكل المنتخبين وخاصة مستشارون ورؤساءجماعات كيف اغتنوا َ. بدون محاسبة لاتنتظروا اي اصلاح.