الدبلوماسية المغربية تنجح في التوصل إلى اتفاق يقضي بإفراج إسرائيل عن غالي وينضراوي

تمكن مكتب الاتصال المغربي بالعاصمة الإسرائيلية تل أبيب، من التوصل لاتفاق مع السلطات الإسرائيلية بشأن المواطنان المغربيان عزيز غالي وعبد العظيم بنضراوي، المحتجزان على خلفية مشاركتهما في أسطول الصمود العالمي بهدف فك الحصار عن قطاع غزة.

وأكد مصدر دبلوماسي لجريدة “آشكاين”، أن مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب نجح في التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن المواطنين المغربيين”.

وأضاف ذات المصدر أن “مفهوم المواطنة، كما يمنح حقوقا، فإنه في الوقت نفسه يفرض التزامات، حيث أن الممواطن يتمتع بحقوق يصونها الدستور ويكفلها القانون، غير أنه في المقابل يتحمّل واجبات ومسؤوليات تجاه وطنه ومجتمعه”.

وشدد المصدر الدبلوماسي على أن “تدخلاتِ الدولة المغربية في شؤون مواطنيها، سواء داخل البلاد أو خارجها، لا تتمُّ تحت أي ضغط أو ابتزاز، بل تُنفَّذُ في إطار احترام تام لمقتضيات السيادة الوطنية والقانون الدولي”، موضحا في ذات الصدد أن “الحماية التي توفرها المملكة لمواطنيها المقيمين في الخارج تُعدُّ حقا مكفولا، لكنها تقتضي في المقابل احترام قوانينِ الدول المضيفة، والتعاون الإيجابي مع التمثيليات الدبلوماسية والقنصلية المغربية”.

وأكد مصدر “آشكاين”، أن “هذه التدخلات لا تُباشَرُ إلا بناء على طلب المعنيين أو عائلاتهم، وفي إطار من المسؤولية والتجرّد، بعيدًا عن أي تسييس أو استغلال من قبل جهات أو جمعيات تحاول توظيف الحالاتِ الفردية لأغراض خاصة أو دعائية”.