2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلن الميلودي موخارق، الكاتب العام الوطني للاتحاد المغربي للشغل (UMT)، خلال انعقاد المؤتمر الرابع عشر للجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب صباح اليوم السبت، تضامن نقابته “منذ اللحظة الأولى” مع “المطالب ديال هذا الشباب” الذين يخرجون في “وقفات سلمية”، مؤكداً أن ما يطلبه “جيل Z” هو نفسه ما يطالب به الاتحاد المغربي للشغل.
وأكد موخارق أن النقابة تضامنت مع هذا الحراك لأنه حينما تدرس “المطالب ديال هذا الشباب فهي نفسها اللي عبرت عليها الشبيبة العامله المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل وهي نفسها اللي عبرنا عليها في مختلف المجالس النقابية ديالنا”.
مضيفا، مطالبهم تتمحور حول قضايا الحقوق الأساسية؛ فهم “يطالبون بالصحة وهذا حق دستوري، يطالبون بالتعليم ونريد كذلك تعليم عمومي لائق، ويطالبون بالشغل بالخصوص ثم العدالة الاجتماعية والكرامة”، مستشهدا بالمعطيات الاقتصادية التي تشير إلى أن “47% من الناس اللي هما في عطالة هم من الشباب وأكثر من هذا من حملة الشواهد العليا”، ليشدد على ضرورة توفير “شغل لائق وليس أرقام” فقط.
الكاتب العام للنقابة مدّ يده بشكل مباشر إلى هؤلاء المحتجين الشباب، معلناً: “هذا الشباب هم أبناء الشعب المغربي وبالطبع كنتضامنوا معهم، ونحن في خدمتهم إذا أرادوا أن نكون كوسطاء، إذا أرادوا أن نفتح لهم المقرات ديالنا فاحنا مستعدين في احترام الاستقلالية ديالهم واستقلالية القرار”.
من جهة أخرى، ثمن موخارق الخطاب الملكي الافتتاحي للسنة التشريعية، ووصفه بأنه خطاب “كان شامل وجامع وبالطبع تطرق إلى المشاكل اللي كيعيشها المواطنين على كل مستويات”، وأشار إلى أن الملك محمد السادس تكلم عن “الصحة، عن التعليم، عن الشغل، عن المفارقات المجالية ما بين المدن والقرى”، مذكراً بأن الملك سبق له أن قال: “إنه لا يفهم المغرب ذو سرعتين”.
وشدد موخارق على أه “يجب على الحكومة أن تبدل جهد أكثر من أجل الحد من هذه الفوارق الاجتماعية وأن الصحة يمكن لهم يعطيوها واحد العناية خاصة”، مقترحا في هذا الصدد “برنامج استعجالي للنهوض بالمشفيات العمومية” في ظرف محدود، مستدلاً بما وقع في مستشفى الحسن الثاني بأكادير الذي أصبح “رائعاً” في ظرف 15 يوماً، ليؤكد أن “خص الإرادة الحكومية اللي تنزل الواقع”، معتبراً أن “النصر سيكون حالفنا إن شاء الله”.