دكرني هذا الاحصاء في غياب المراحيض، بواقعة بالعاصمة حين زارنا وفد نقابي من إسبانيا للاطلاع على احوال الدراسة بالمغرب في مختلف المستويات، ورغم حرصنا على انتقاء مدارس وتانويات تعتبر نمودجية لصيانة ماء الوجه، اصر الوفد النقابي على إلقاء نظرة على المراحيض، وهنا كانت الكارثة التي ضربت كل ما اطلعناهم عليه. في الصفر، فقال احدهم من الوفد الاجنبي لماذا لا يستنفر الطاقم الاداري أباء التلاميد كل حسب مهنته لترميم المراحيض وإصلاح الحنفيات وتنظيف البالوعات، فكانت نصيحته لا تلقي اللوم على الوزارة فحسب بل على عقلية ثقافية توجد في كل المرافق العامة والخاصة، تعتنى بكل شيئ وتهمل المرحاض، المقياس الحقيقي للبيئة والنظافة.
يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك.
قبولقراءة المزيد
دكرني هذا الاحصاء في غياب المراحيض، بواقعة بالعاصمة حين زارنا وفد نقابي من إسبانيا للاطلاع على احوال الدراسة بالمغرب في مختلف المستويات، ورغم حرصنا على انتقاء مدارس وتانويات تعتبر نمودجية لصيانة ماء الوجه، اصر الوفد النقابي على إلقاء نظرة على المراحيض، وهنا كانت الكارثة التي ضربت كل ما اطلعناهم عليه. في الصفر، فقال احدهم من الوفد الاجنبي لماذا لا يستنفر الطاقم الاداري أباء التلاميد كل حسب مهنته لترميم المراحيض وإصلاح الحنفيات وتنظيف البالوعات، فكانت نصيحته لا تلقي اللوم على الوزارة فحسب بل على عقلية ثقافية توجد في كل المرافق العامة والخاصة، تعتنى بكل شيئ وتهمل المرحاض، المقياس الحقيقي للبيئة والنظافة.