لماذا وإلى أين ؟

شهيد: المغاربة عارفين الملاعب اللي غادي انبنو لكنهم لا يعرفون “سبيطارات” امتى غادي اتبناو

قالت الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري إن الخطاب الملكي في البرلمان بمناسبة افتتاح السنة التشريعية، يحمل “رسالة توجيهية واضحة”، بوجود مشاريع لكن تعتريها مشاكل في التنزيل.

وأوضحت المنصوري، خلال تحليلها لمضامين الخطاب الملكي، أن الحكومة تواجه صعوبات في تنزيل بعض البرامج، ما يشكل “واقعا مرا مرتبطا بالحكامة”.

وأضافت الوزيرة، خلال مرورها مساء أمس الإثنين في برنامج خاص حول الخطاب بالقناة الثانية، أن الملك نادى بـ “الجدية والاشتغال المرتبط بالنتائج وبتغيير العقليات”، مشددة على أن الحكومة وفرت الإمكانيات ورفعت ميزانية الصحة مثلا بـ 65 في المائة، إلا أن المشكل يكمن في تنفيذ البرامج.

وطالبت الوزيرة بالمزيد من “الالتقائية وتحسين الحكامة كي يصبح القرار يتخذ جهويا وليس مركزيا”، معترفة باحتمال أن الحكومة “بقيت في البعد الاستراتيجي ولم تنظر إلى مشاكل المغاربة”، لكنها استعبدت في الوقت نفسه أن تكون الحكومة الحالية لوحدها من خلقت “إشكال الحكامة”.

كما أقرت المنصوري بأن الحكومة لم تعط القيمة الكافية للتواصل، وفي المقابل نفت أن يعني ذلك أنها “ما شتاغلتش”، لكن عادت لتحمل المسؤولية لرواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين وصفتهم بأنهم يروجون كلاما عن المسؤول السياسي بطريقة تجعله “غير محترم” وغير مقبول، ويقومون “بشيطنة العمل السياسي وشيطنة الأحزاب السياسية”.

من جانبه، أكد عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، أن الخطاب الملكي حمل “رسائل عديدة موجهة إلى مختلف الفاعلين وللشعب المغربي”

ونبه ذات البرلماني، وهو يجيب على أسئلة سناء رحيمي، بأن الملك أشار إلى أن مجموعة من المشاريع الكبرى “تراوح مكانها مما يخلق شنآنا وعدم قبول من طرف الشباب”.

وشدد ذات البرلماني الاتحادي على الحكومة ”ضعيفة تواصليا على ما تنجزه على الأقل”، مبرزا أن المغاربة يعرفون تفاصيل مشاريع كأس العالم 2030 ”شنو الملاعب اللي غادي انبنو شنو ترصد ليهم”، لكنهم لا يعرفون “المستشفيات امتى غادي اتبناو امتى غادي يبداو امتى غادي ايكملو امتى…”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x