لماذا وإلى أين ؟

براهمة يوارى الثرى لمثواه الأخير في جنازة مهيبة (صور+فيديو)

وسط الأعلام الفلسطينية والشعارات اليسارية، حمل حشد غفير نعش الزعيم اليساري الماركسي والقيادي بالنهج الديمقراطي العمالي، مصطفى البراهمة، نحو مقبرة ولاد صالح نواحي مدينة برشيد، حيت وري الثرى.

وعرفت جنازة براهمة حضور أبرز قيادات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والحركة الحقوقية المغربية كخديجة الرياضي وعبد الإله عبد السلام وخديجة الرياضي وعزيز غالي، إضافة إلى قيادات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وفيدرالية اليسار الديمقراطي في شخص عبد السلام لعزيز، حزب الاشتراكي المُوحد، والنقابة الوطنية للتعليم العالي، إضافة إلى شخصيات مستقلة كلطيفة البوحسيني.

وبدا لافتا الحضور القوي لقيادات جماعات العدل الإحسان الإسلامية خلال جنازة براهمة التي وُصفت بـ “المهيبة والاستثنائية”، يتقدمهم محمد النويني وبوبكر الونخاري، الكاتب العام لشبيبة الجماعة.

رفع الحاضرون في الجنازة شعارات تؤكد مواصلة طريق براهمة الذي اختاره منذ سنة 1973، من قبيل “براهمة رتاح رتاح.. سنُواصل الكفاح”، “براهمة يا رفيق.. لا زلنا على الطريق”.

وذكرت كلمة الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي العمالي، بالمسار النضالي الطولي لبراهمة منذ كان تلميذا، واقتناعه المُبكر بأطروحات اليسار الجدري، والدور القوي الذي لعبه سواء أثناء الاعتقال الذي دام عشر شنوات كاملة، أو بعده فيما سُمي آنذاك بـ “تجميع اليسار”.

ويُنتظر أن يُنظم بعد صلاة العشاء مساء اليوم، تأبين ضخم جدا بمنزل الفقيد، حيث سيتم الإدلاء بكلمات وشهادات رفاق براهمة وكذا كلمات التنظيمات السياسية والحقوقية والنقابية والجمعوية التي اشتغل فيها، أو تلك المُقربة من النهج الديمقراطي العمالي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
موسى
المعلق(ة)
14 أكتوبر 2025 15:51

هذا السيد مات في المغرب و لا في فلسطين لماذا تلك الاعلام

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x