2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت سواحل الفنيدق وسبتة المحتلة، صباح اليوم الثلاثاء، يوماً آخر من المآسي الإنسانية بعد انتشال جثتين من مياه البحر في ظرف ساعات قليلة، في مشهد يعكس استمرار مأساة الهجرة السرية عبر هذا الممر البحري الخطير الذي يفصل شمال المغرب عن الثغر المحتل.
ففي وقت مبكر من الصباح، عثرت عناصر الحرس المدني الإسباني على جثة شاب تطفو بالقرب من منطقة “المضربة”، قبل أن يتم بعد ساعات قليلة العثور على جثة ثانية في خليج سبتة الشمالي، بعدما رصدتها أجهزة المراقبة التابعة لقيادة الميناء وأبلغت فرق الإنقاذ البحري التي هرعت إلى المكان.
وأفادت مصادر إعلامية محلية بسبتة أن إحدى الجثتين تعود لشاب كان يرتدي ملابس عادية ويستعين بلوح خشبي صغير للبقاء فوق سطح الماء، فيما كانت الثانية لشاب يرتدي بذلة سباحة. وقد تم استدعاء فرق الغوص التابعة للوحدة الخاصة للبحث والإنقاذ (GEAS) لانتشال الجثتين ونقلهما إلى الميناء في انتظار استكمال إجراءات التشخيص الطبي والتعرف على الهوية.
وتأتي هذه الحوادث المؤلمة في سياق تصاعد محاولات الهجرة نحو سبتة خلال الأيام الأخيرة، حيث وثّقت السلطات وفاة ما لا يقل عن 38 شخصاً منذ بداية العام الجاري 2025، بينهم ثلاثة خلال شهر أكتوبر فقط، وسط استنفار كبير مؤخرا من الجانبيت المغربي والإسباني لاحتواء تدفق المهاجرين السباحين باتجاه المدينة المحتلة.
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
هناك طرقي عديدة للهجرة القانونية بدون مغامرة غير محسوبة العواقب. رحم الله الضحايا و ألهم ذويهم الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون
لا حول و لا قوة إلا بالله…تطفوا جثث شبابنا كل يوم و لا ردود افعال من حكومة فاشلة لا يحرك مشاعرها كثرة الجثث التي تنتشل يوم بعض يوم حيث انهم مجرد ارقام…لا يهم مأساة أسرهم…لا يهم عمرهم و لا طموحهم…لا يهم وقع ذلك على جيرانهم…على اصدقائهم…على زملائهم في صفوف المدارس…!!
و يتساءلون عن ماهية جيل z…بل ان بعض الكائنات لم تتوانى في حشرهم في خانة الأعداء!!
ان شباب الوطن يفضلون المغامرة بحياتهم على البقاء تحت سقف وعود و أكاذيب لا تتحقق!!
ان المهرجين الذين يخرجون للتحليل و التبرير و إطلاق ابشع الأوصاف على شبابنا يتحملون وزر هذه الوفيات !! لانهم ببساطة يساهمون في إطالة أمد فشل هذه الحكومة .