لماذا وإلى أين ؟

إدانة طالب بسنة حبسا لتورطه في قرصنة لوحات إشهارية لكأس إفريقيا وتضمينها عبارات نابية

قضت المحكمة الابتدائية بمدينة الدار البيضاء، مساء اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر الجاري، بحكم بسنة واحدة سجنا نافذا في حق طالب، بعد إدانته بالتورط في قرصنة اللوحات الإشهارية الخاصة بكأس الأمم الإفريقية.

وتمت إدانة الطالب على خلفية قيامه باختراق تلك اللوحات، ونشر عبارات “نابية” عبرها، إبان الانفلات الذي رافق احتجاجات حركة ”زد”.

وتعرضت اللوحات الترويجية للعد التنازلي لانطلاق نهائيات كأس أمم افريقيا 2025 للاختراق، بساحة الأمم المتحدة بالدار البيضاء.

وضمت عبارات مسيئة، وقد أظهر شريط فيديو ظهور كلمات نابية بدل الزمن المتبقي لانطلاق البطولة القارية.

هذا وسارعت السلطات المحلية إلى تغطية اللوحات التي ضمت هاته العبارات، ويرجح أن الاختراق جاء بعد حملة الاعتقالات الواسعة.

يشار إلى أن اللوحات المُخترقة كانت تظهر الزمن المتبقي لانطلاق البطولة القارية المنتظرة، والتي ستنطلق يوم 21 دجنبر 2025.

وكانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، قد قررت السبت 04 أكتوبر الجاري، متابعة الشخص المشتبه في تورطه في اختراق اللوحات الإلكترونية المروجة لكأس الأمم الإفريقية، وذلك في حالة اعتقال مع إيداعه سجن عكاشة.

وتمت متابعة المتهم، الذي يشتبه في قيامه باختراق الأجهزة الإلكترونية الترويجية للعد التنازلي لانطلاق ”كان” بالعصامة الاقتصادية، بتهم ثقيلة شملت إهانة موظفين عموميين، والدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات وإحداث خلل فيه وتعطيله.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ابو زيد
المعلق(ة)
14 أكتوبر 2025 23:31

اليس من حق هذا الطالب التمتع بالعقوبة البديلة لعدة دواع اهمها و اولها انه ابن الوطن…ثانيها انه طالب….ثالثها انه شاب و يستحق فرصة لان العقاب ليس طريفة لإصلاح الفرد و لا المجتمع!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x