لماذا وإلى أين ؟

المنصوري تزيل كاميرات من مراحيض النساء في إدارتها بالبيضاء (نقابة)

تفاعلت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري مع موضوع وضع كاميرات المراقبة بـ”مراحض النساء” في إحدى التمثيليات الجهوية التابعة للوزارة

وذكر بلاغ للجامعة الوطنية لإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بجهة الدار البيضاء سطات، توصلت “آشكاين” بنظير منه، أن الوزيرة الوصية “تدخلت بشكل إيجابي وبادرت إلى متابعة الموضوع عن كتب”.

المكتب النقابي كان قد أدان بشدة وضع كاميرات في مراحيض النساء نوه بتدخل الوزيرة وبما أسماه “حرصها على صون كرامة الموظفات والموظفين داخل جميع مرافق الوزارة وروح المسؤولية والانفتاح في تدبير هذا المستجد”.

وأوضح المكتب أن كاميرات المراقبة “كانت مثبتة على جدار الرواق المقابل لباب المرفق الصحي وليس داخله”، وهو ما اعتبره “لا يتوافق مع القوانين الجاري بها العمل. وقد تمت الإشارة إلى هذا الخلل وتم الاستجابة له على الفور، عبر تفكيك روابط مجموعة من الكاميرات”.

الجدير بالذكر أن المكتب النقابي أصدر أمس بلاغا شديد اللهجة يدين فيه وجود كاميرات مراقبة مثبتة داخل المراحيض المخصصة للسيدات بمقر التمثيلية الجهوية للوزارة معتبرا أن هاته الممارسة فعل مجرم يضرب في الصميم أبسط الحقوق الإنسانية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x