استقالة تهز غرفة الصناعة بجهة طنجة تطوان وتربك حسابات الاغلبية

قدم محمد الشويخ، النائب الثاني لرئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، استقالة من مهامه، موجها انتقادات مباشرة ولاذعة إلى منهجية التسيير المتبعة من قبل رئيس الغرفة.

وأفاد الشويخ في رسالة استقالة، موجهة إلى رئيس الغرفة، اطلعت عليها ”آشكاين”، بأن قراره جاء “لأسباب موضوعية وملحة تحول دون قدرتي على الاستمرار في أداء مهامي بشكل ينسجم مع قناعاتي”.

وذكر النائب المستقيل أن مشاركته في التسيير أصبحت “شكلية” بسبب ما وصفه بـ “الإقصاء الممنهج من عملية اتخاذ القرار، والانفراد غير المبرر بسلطة القرار من قبل الرئيس”، مشددا على أن ذلك يمثل “تغييبا تاما لمنطق التشاور والعمل الجماعي”.

كما سجل الشويخ “التهميش المستمر لأحد المكونات الرئيسية في الأغلبية المسيرة”، وعدم احترام “مبدأ العدالة المجالية في توزيع البرامج والدعم” على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة.

وأكد أن الدافع الأخير لتقديم استقالته “الغياب التام لروح القيادة الفعالة، وضعف التواصل المؤسساتي مع المهنيين والفاعلين في القطاع”، معتبرا أن هذه المنهجية “تقوض بشكل واضح أهداف الغرفة وتفرغها من دورها التنموي والتمثيلي”.

ودعا النائب الثاني المستقيل، في رسالة الاستقالة، إلى مراجعة شاملة لمنهجية التسيير بشكل يراعي “الشفافية، المشاركة، والعدالة المجالية”، متمنياً التوفيق لباقي الأعضاء. وقد تم توثيق الاستقالة يوم 15 أكتوبر 2025.