2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
إفلاس ثان أكبر مشغل للاتصالات في فرنسا يحدث هزة في سوق الاتصالات بالمغرب

تسببت صفقة الاستحواذ المقترحة على شركة “إس إف آر” (SFR)، ثاني أكبر مشغل للاتصالات في فرنسا، في هزة داخل سوق الاتصالات بالمغرب، تحديدا في قطاع شركات الاتصالات التي لديها امتدادات أو شراكات استراتيجية مع المشغلين الفرنسيين المعنيين بالصفقة.
وتعيش المجموعة الفرنسية، لمالكها الملياردير باتريك دراهي، على حافة الإفلاس بسبب الديون الضخمة المتراكمة عليها، مما دفع الشركات المنافسة لها، وهي “أورونج” و”بويغ تليكوم” و”فري“، للاستحواذ على ” SFR” وتقسيم أصولها مقابل 17 مليار يورو.
ووصفت تقارير إعلام فرنسية الأمر بأنها “صدمة” لإنهاء حالة المنافسة الحادة في فرنسا، كما أثار تساؤلات حول مستقبل استثمارات وتوزيع الأصول الإقليمية للمجموعات الفرنسية، بما في ذلك تلك الموجودة بالمغرب، وبشكل خاص عملاق مراكز الاتصال ”انتلنسيا”، الذي يوظف آلاف الشباب المغاربة.
وأشار متابعون للقطاع إلى أن قرار تفكيك ” SFR” أو إعادة هيكلتها بشكل جذري قد يدفع المجموعات المشترية إلى مراجعة استراتيجياتها وأولوياتها، ما قد يؤثر على التدفقات المالية أو الخطط التوسعية لبعض الشركات المشغلة في القارة الأفريقية ومن ضمنها المغرب.
وكشفت صحيفة ”لوموند”، عملية التقسيم داخل السوق الفرنسي، وكيفية توزيع عملاء SFR بين المشغلين الثلاثة (43% لبويغ، ونسب متقاربة لأورونج وفري)، بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بالوضع الاجتماعي لعمال SFR .