2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المكاوي يبرز دلالات تكثيف المغرب للمناورات العسكرية مع دول دائمة بمجلس الأمن
 
				كثفت القوات المسلحة الملكية المغربية من مناوراتها العسكرية مع جيوش دول كبرى ودائمة بمجلس الأمن.
وانطلق قبل أسبوع مناورات جبل الصحراء 2025 بين الجيش المغربي والجيش البريطاني قرب مدينة مراكش.
ويشارك في تمرين “جبل الصحراء 2025” عدد من التشكيلات العسكرية المغربية والبريطانية، من بينها وحدات من الدرك الملكي، واللواء الأول والثاني للمشاة المظليين التابعين للقوات المسلحة الملكية، إلى جانب الفوج الملكي لجبل طارق من القوات المسلحة البريطانية.
في ذات الصدد، تُجري القوات المسلحة الملكية مناورات عسكرية مع نظيرتها الفرنسية مناورات “شرقي 2025” نواحي الرشيدية، والتي تضم عناصر من اللواء الخامس للمروحيات القتالية، وفصيلا من اللواء الأول للصيادين، وفرقة من اللواء الأول للرماة، ووحدة قيادة من اللواء الرابع للطيران القتالي (4e BAC)، تعمل جنبا إلى جنب مع وحدات القوات المسلحة الملكية المغربية.
الخبير في القضايا العسكرية، عبد الرحمن المكاوي، اعتبر أن “تكثيف المناورات العسكرية مع دول متقدمة ودائمة بمجلس الأمن معروفة بقوتها العسكرية لها انعكاسات وإيجابية على الجيش الملكي المغربي”.
وأضاف المكاوي في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أن “كل مناورة عسكرية هي مناسبة للقوات المسلحة الملكية في محاكاة بعض الاستراتيجيات والتقنيات العملاتية وبعض الأسلحة المُتطورة، ما يترتب من انعكاسات وقيم مضافة على تطور الجيش المغربي، سواء القوات البرية او الجوية او البحرية أو الالكترونية”.

وأشار ذات المُتحدث إلى أن المغرب كـ “حليف استراتيجي لحلف الناتو وللدول الكبرى الأعضاء في مجلس الأمن، توفرت له تراكمات من الاستراتيجات والتقنيات العملاتية العسكرية ما يجعله مطلوبا من طرف الكثير من الدول المُتطورة التي تُجري خبرات حول الأسلحة الجديدة والمتطورة التي تنتجها المركبات العسكرية الصناعية سواء في بريطانيا او فرنسا او الولايات المتحدة الامريكية، وهذه الأسلحة تنتمي للجيل الخامس والسادس، ما يجعل المغرب يتقدم بشكل كبير في تأهيل ترسانته الحربية والعسكرية وجعله في مستوى الجيوش الكبرى وفق منظور الملك محمد السادس القائد الأعلى للقوات المسلحة”.
ويرى الخبير في الشؤون العسكرية، أن “تنوع الأسلحة في ترسانة الجيش المغربي، تدفعه في بعض الأحيان لإجراء مناورات في دول دائمة بمجلس الأمن لكنها ليست في حلف الناتو الأطلسي كروسيا والصين وكوريا الجنوبية والبرازيل، فهذه قيمة مُضافة تزيد من تحول الجيش الملكي لقوة إقليمية ردعية يُحسب لها ألف حساب”.
 
 
 
				
سلام