2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تصعيد جديد..4 أيام كل أسبوع من الشلل تضرب مكتب الحبوب والقطاني

في خطوة تصعيدية غير مسبوقة، قرر المكتب النقابي لمستخدمات و مستخدمي المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني، المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للفلاحة و التابع للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، مواصلة معركته الاحتجاجية خلال شهر أكتوبر الجاري، للمطالبة بتفعيل توصية للمجلس الاداري لمكتب الحبوب، المنعقد يومه 21 دجنبر 2016، و التي تنص على الرفع من نسب مساهمة الشغيلة و الادارة في الصندوق الوطني المهني للتقاعد حسب قاعدة الثلث للأولى و الثلثين للثانية عوض قاعدة النصف لكل طرف و السارية المفعول حاليا.
ووفي هذا السياق، قرر المكتب ذاته، خوض الإضراب، مع الالتحاق بمقرات العمل، بوتيرة أربعة أيام في الأسبوع طيلة شهر أكتوبر 2018.
ووفقا لمصدر نقابي، فإن هذا التصعيد، يأتي على خلفية عدم الاستجابة الفعلية لهذا المطلب، حيث تستمر شغيلة مكتب الحبوب في التعبير عن استنكارها و احتجاجها من أجل وقف نزيف المتضررين بالمنظومة الحالية للتقاعد التي تعتبر غير منصفة لجميع المستخدمين والذين لن يحصلوا في أحسن الظروف حتى على 60 في المائة من أخر أجر لهم، علما ان مؤسستهم لا تتوفر على تقاعد إجباري على غرار المؤسسات المشابهة، بل فقط على تقاعد تكميلي وهو ما يفسر هزالة المعاش عند التقاعد.
واستنكر المصدر ذاته، لجوء إدارة المؤسسة إلى أساليب ” التهديد والوعيد في حق المستخدمين الذين يعيشون الترهيب بفعل تخوفهم من الاقتطاعات على مستوى أجورهم، على خلفية الإضراب الذي يخوضونه منذ عدة أشهر.
الموظفون يعانون/ الشركات الخاصة المتدخلة في الحبوب تعاني/ ما الحل إذن!!!
اللهم ان هذا منكر حسبي الله و نعم الوكيل
عار تم عار تم عار ما نشاهده اليوم. المدير أخطأ في معالجة المشكل الذي كان صغيرا و أصبح ضخما و يتحمل مسؤولية ما يقع مم تشنج داخل هذه الادارة. اناس يتقاعدون و يصدمون بمعاشهم الضعيف. اوقفوا هذا النزيف من فضلكم
لا يعقل بتاتا أن يضرب العاملون بهذه المصلحة منذ أشهر عديدة و المسؤولون لا يتفاعلون … حسب معلوماتي يعيش الجميع على اعصابهم في جو مشحون جدا … فلماذا هذا الصمت الرهيب … إدارة لها صيت طويل و يعرف موظفيها بالكفاءة و النزاهة والجدية في العمل … اين هو المدير من كل هذا ؟؟؟ المطلب ليس له اثر مالي كبير و يبقى جد واقعي … الوضع يتطلب التدخل السريع لانقاد ما يمكن انقاده.