2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت عائلة الشاب المغربي المختفي مروان المقدم عن مستجد جديد في مسار البحث عنه، يتعلق بتسجيلات كاميرات المراقبة بميناء موتريل الإسباني، والتي كان يُعوّل عليها كثيراً لتوضيح ما جرى خلال الرحلة البحرية التي اختفى فيها الشاب.
وأوضح شقيقه محمد المقدم في فيديو على حسابه بموقع التواصل فيسبوك أن المحامية المكلفة بالملف في إسبانيا تقدمت بطلب رسمي للاطلاع على تسجيلات الكاميرات، واستجواب المستخدمين والمسافرين الذين كانوا على متن الباخرة القادمة من ميناء بني أنصار.

غير أن الرد الذي توصلت به المحامية من السلطات الإسبانية، وفق ما صرح به شقيق المختفي، جاء سلبياً، حيث تم التأكيد على أن مدة الاحتفاظ بالتسجيلات لا تتجاوز شهراً واحداً، ليتم بعدها حذفها تلقائياً. وهو ما اعتبرته العائلة ضربة قوية للتحقيقات، بالنظر إلى أن تلك الصور كانت قد تشكل دليلاً حاسماً لمعرفة مصير مروان أو تحديد آخر مكان شوهد فيه.
هذا التطور زاد من إحباط العائلة التي عبّرت عن استيائها من الصمت الرسمي الذي يطبع تعامل السلطات مع القضية، رغم مرور أسابيع طويلة على اختفائه، ودون أي تقدم يُذكر في البحث أو في المساطر القضائية المفتوحة بشأنه.
وأوضح محمد المقدم أن العائلة لم تتلقَّ أي جديد من المؤسسات الرسمية، بما في ذلك النيابة العامة أو المحكمة الاستئنافية بالناظور، كما لم تحصل على أي تفاعل ملموس من الجانب الإسباني، رغم تسليم ملف متكامل حول الحادث.
وتجدر الإشارة إلى أن قضية اختفاء الشاب مروان المقدم خلال رحلة بحرية من ميناء بني انصار بالناظور نحو ميناء موتريل، كانت قد عناوين الصحف وخلقت جدلاً نظرا للغموض الذي يلف طريقة اختفاء الشاب الذي لم يعثر على أثره لحدود كتابة هاته الأسطر.