2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أشعل حادث “طرد” ممرضة مختصة في التخدير والإنعاش من قاعة العمليات بالمركب الجراحي للمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، موجة استنكار واسعة في صفوف الأطر الصحية، بعد ما وصفته النقابة الوطنية للصحة العمومية بـ”اعتداء لفظي مهين وحاط بالكرامة” من طرف طبيب مقيم سنة أولى.
وأفادت النقابة، المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل، في بيان، أن الممرضة (ف.أ) كانت تباشر مهامها في التخدير والإنعاش داخل القاعة رقم 6، أثناء عملية جراحية لمريض لا يزال تحت تأثير التخدير، حين دخل الطبيب المقيم في “نوبة صراخ هيستيرية غير مبررة”، آمرا الممرضة بمغادرة القاعة.
وأضاف البيان الصادر عن المكتب الجهوي للنقابة أن “العملية كانت قد مرت في أجواء مهنية هادئة وكللت بالنجاح، قبل أن يقدم الطبيب المقيم على تصرف أرعن، متناسيا أن ممرض التخدير والإنعاش هو أول من يستقبل المريض قبل التنويم وآخر من يفارقه بعد اليقين من استفاقته”.
وأوضح المكتب الجهوي أن الطبيب المعني “لم يكن هو من أشرف على العملية الجراحية من أساسها، بل كلفته الأستاذة المشرفة على الجراحة بوضع بعض الغرز الأخيرة، باعتباره متدربا في سنته الأولى لم يمض وقتا طويلا في التخصص”.
واعتبرت النقابة أن ما وقع يشكل “تهديدا مباشرا لحياة المريض وسلوكا غير مسؤول من الناحية المهنية والأخلاقية”، مؤكدة أن “حكمة الممرضة ورزانتها جنبت المركب الجراحي وقوع كارثة حقيقية”.
وترى النقابة أن “ما وقع لا يعد اعتداء على ممرضة فحسب، بل هو إهانة جماعية تمس كرامة كافة مهنيي الصحة وتكرس مناخ التوتر داخل المؤسسات الاستشفائية”.
وطالبت النقابة إدارة المستشفى بـ”التدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات غير المسؤولة، حفاظا على حياة المرضى وصونا لكرامة الأطر الصحية”، محملة الإدارة “كامل المسؤولية فيما قد تؤول إليه الأوضاع داخل المركب الجراحي من احتقان”.
النقابات وجه من وجوه العراقيل امام تطور اي قطاع على اعتبار انها غالبا ما تقف مع من ينضوي تحت رايتها و لو كان مخطئا!!
هل سمعتم الى الطرف الاخر النقابات تبحث دائما عن حادث تركب عليه قبل التاكد والاستماع الى جميع الاطراف. ذلك الطبيب هو من الاطر الصحية ايضا يجب الاستماع اليه قبل اذانته. اصبحت لدينا فوبيا من المرأة كلما صاحت او ولولت تخيفنا.. بتهمة التحرش… احذروا كيد النساء.ليست كل النساء بالطبع