2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعترف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بوجود تفاوتات كبيرة في أداء المدارس الجماعاتية، مشيرا إلى أن بعض المؤسسات تشتغل بشكل جيد، في حين أن أخرى “ماصدقينش” ولم تتحقق الأهداف المنتظرة منها.
وقال الوزير، محمد سعد برادة، اليوم الثلاثاء في جلسة عمومية بمجلس المستشارين، إن “هناك مدارس جماعاتية تشتغل بشكل جيد ولدينا مدارس أخرى ‘ماصدقينش ‘”، موضحا أن “هناك داخليات تبقى فارغة، ومواطنين يفضلون ترك أبنائهم في الأقسام الفرعية على أن يرسلوهم إلى المدارس الجماعاتية”.
وأضاف الوزير برادة أن “المدارس الجماعاتية الجيدة هي تلك التي يوجد فيها مديرون جيدون، يقومون بالأنشطة الموازية والرياضية والموسيقية، وحينها يترك الآباء أبناءهم ويقبلون على استعمال النقل المدرسي وقطع الكيلوميترات للوصول إليها”.
وشدد الوزير على أن نجاح المدرسة الجماعاتية مرتبط أساسا بجودة الأطر الإدارية والتربوية، قائلا: “إذا لم يكن لدينا مدير وأساتذة في مستوى عالي لجذب التلاميذ، فإن بعض تلك المدارس تبقى فارغة والداخليات التابعة لها تبقى فارغة”.
وأكد برادة أن الوزارة “تشتغل على هذه المشاكل من أجل إيجاد الحلول المناسبة مستقبلا”، في إشارة إلى إصلاحات مرتقبة لتحسين جاذبية المدارس الجماعاتية وضمان استفادة أوسع من هذا النموذج التعليمي.