2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
 
									أعلن رئيس البيرو المؤقت خوسيه جيري في خطاب إلى الأمة الثلاثاء حال الطوارئ في العاصمة ليما ومدينة كاياو المجاورة لها، في إجراء استثنائي سيستمر شهرا ويرمي للتصدّي لموجة أعمال عنف تنسبها السلطات إلى الجريمة المنظّمة.
وقال جيري في خطاب بثّه التلفزيون الرسمي إنّ “حالة الطوارئ التي أقرّها مجلس الوزراء ستدخل حيّز التنفيذ عند منتصف الليل (الساعة 5:00 ت غ الأربعاء) لمدة 30 يوما في ليما الكبرى وكالاو”.
وبموجب حالة الطوارئ، يحق للحكومة إرسال الجيش لتسيير دوريات في الشوارع كما يحق لها تقييد بعض الحقوق، مثل حرية التجمع.
وهذا أول إجراء رئيسي يتخذه الرئيس المؤقت منذ تولّيه منصبه قبل نحو أسبوعين، في بلد يُعد فيه انعدام الأمن مصدر قلق رئيسيا للسكان.
وفي خطابه المقتضب، قال جيري إن “الجريمة ازدادت بشكل مفرط في السنوات الأخيرة، وتسبب في معاناة شديدة لآلاف العائلات وعرقلت تقدم البلاد. لكن هذا الأمر انتهى. اليوم، نبدأ بتغيير رواية انعدام الأمن في البيرو”.
وأضاف “ننتقل من الدفاع إلى الهجوم في مكافحة الجريمة، وهي معركة ستسمح لنا باستعادة السلام والهدوء وثقة ملايين البيروفيين.
وجاء الخطاب عقب تصدي قوات الأمن لاحتجاجات أسفرت عن مقتل متظاهر وإصابة عشرات من رجال الشرطة في العاصمة ليما، وفقا لما أوردته وسائل إعلام محلية.
ودعا إلى الاحتجاج مجموعات المجتمع المدني والشباب من ما يُطلق عليه الجيل زد، مطالبين باتخاذ تدابير لمواجهة ارتفاع معدلات الجريمة.
وأدى التدهور الأمني الذي يعاني منه خصوصا قطاع النقل في البيرو حيث قُتل ما لا يقل عن 47 سائق حافلة منذ يناير، فضلا عن قطاعات أخرى، إلى عزل الرئيسة دينا بولوارتي في 10 أكتوبر وتولّي جيري منصب الرئيس الموقت للبلاد حتى يوليو 2026.
وكالات
 
						 
			 
				