2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شهدت مدينة شفشاون جدلا واسعا بعد تداول مقطع فيديو يظهر شابا يعمل في مقهى ينبه سائحات أجنبيات إلى ارتدائهن قميصا يحمل خريطة المغرب مبتورة من أقاليمه الجنوبية.
وأظهر مقطع الفيديو، الذي تم تداوله على نطاق واسع، شابا يعمل “نادل” في مقهى بمدينة شفشاون، والتي تتواجدة بساحة وطاء الحمام السياحية، وهو يتدخل لتنبيه مجموعة من السائحات الأجنبيات إلى كونهن يرتدين قمصانا تحمل خريطة المغرب مبتورة من أقاليمه الجنوبية، وذلك بعد أن جابا شوارع المدينة ومعالمها السياحية دون أن يثير ذلك أعين الجهات المعنية!.
ويزداد الأمر خطورة حين يتعلق في هذه الحالة بـ”رمز سيادي للمغرب”، وبمجموعة وصلت إلى شفشاون قادمة من طنجة، تتكون من حوالي عشر سيدات يرتدين القميص نفسه، ويمكن تمييزهن بشكل واضح ودون أي مجهود يُذكر.
وخلفت الواقعة موجة من التساؤلات حول دور وزارة السياحة في حماية الرموز الوطنية من المساس من طرف السياح؟ وما إن كانت هذه الوزارة تفرض شروطا على وكالات الأسفار تلزمها باحترام السيادة الوطنية؟ خصوصا بعد أن ذكر مصدر حضر الواقعة، ضمن تصريح لجريدة “آشكاين”، أن السائحات أكدن أن القمصان وُزعت عليهن من طرف الشركة المكلفة برحلتهن، أم أن القطاع يعتمد على “حسن النية والبركة” دون رقابة فعلية؟.
كما تثير خلفية توزيع هذه القمصان بدورها الكثير من التساؤلات، من قبيل: هل هو مجرد خطأ تسويقي؟ أم أن الأمر له علاقة بوكالات ممولة من جهات قد تكون تروج للأطروحة الإنفصالية؟
وما يزيد من مشروعية التساؤول هو أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق أن تم رصد حالة مشابهة من قبل، مما يشير إلى وجود خلل متكرر في آليات المراقبة والمتابعة، يسائل وزيرة السياحة.
مصدر من وزارة السياحة، حاول أن يهون من الأمر، مشيرا إلى أن “السائحات قمن بالتخلي عن القمصان بعد تنبيههن، قبل أن يواصلن رحلتهن”.
وأكد المصدر ذاته الذي طلب عدم الكشف عن هويته، ضمن تصريح لـ”آشكاين”، أن “السائحات اللواتي يحملن الجنسية الإيطالية كن في رحلة للاحتفال بعيد ميلاد إحدى صديقاتهن، قبل أن يتم توقيفهن من طرف النادل”، متفاديا الحديث عن كيفية وصول القمصان إليهن وأين كانت الوزارة وهن يرتديهن ويجبن بها شوارع المملكة؟؟
نادل اكتر فطنة من الوزارة وسلطات الحدود، يجب مكافئته ومعاقبة المسؤولين.
يجب إقالة و إعفاء هذه الوزيرة حالاً ، عملاً بربط المسؤولية بالمحاسبة لأن القضية هي قضية المغرب الأولى و قضية كل المغاربة !!
هذا يفسر انعدام العلاقة بين بعض المسؤولين والواقع والمغربي
ثانيا لو فعلها اخرون لتمت مهاجمتهم وتخوينهم وربما متابعتهم