2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
دقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان “ناقوس الخطر” ، معبرة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد أعمال “الكريساج” في عدد من الأحياء الشعبية بمدينة الخميسات خلال الفترة الأخيرة.
وقال فرع الجمعية بالخميسات، ضمن بلاغ، إن “الاعتداءات الجسدية بالسلاح الأبيض وسرقة الممتلكات تحت التهديد أصبحت متكررة، إلى جانب تخريب السيارات والممتلكات العامة”.
وأكد البلاغ أن هذه الاعتداءات تسببت في “تراجع ملحوظ في الإحساس بالأمن والطمأنينة لدى الساكنة”، مشيرا إلى أن حماية المواطنين من العنف والانحراف تبقى “واجبا على الدولة ومؤسساتها الأمنية والإدارية”.
ولفتت الجمعية إلى أن المؤسسات التعليمية تواجه أيضا موجة عنف وتهديدات، إذ تتعرض الأطر التربوية والتلاميذ لـ”اعتداءات نتيجة انتشار المنحرفين ومروجي المخدرات بمحيط المدارس”، وهو ما يشكل خطرا مباشرا على الجميع وينتهك حق التعلم في بيئة آمنة.
ودعت الجمعية إلى تعزيز التواجد الأمني الدائم في الأحياء الشعبية والمناطق الهامشية، و”تشديد المراقبة حول المؤسسات التعليمية وحماية محيطها من تجار المخدرات والانحراف”، مصالبة بـ”تفعيل آليات التدخل السريع لحماية الممتلكات وضمان أمن المارة ومواجهة الجريمة بكافة أشكالها”.
وحملت الجمعية السلطات المحلية والأمنية “كامل المسؤوليات في حماية الأرواح والممتلكات وضمان أمن وسلامة المواطنين والمواطنات”، مشددة على أن اعتماد تنمية حقيقية وشاملة يمثل الحل الأنجع لمواجهة انحراف الشباب، إذ تعيد لهم “الإحساس بالكرامة وتفتح أمامهم فرص العمل وتعيد إليهم الأمل والانتماء”.
ودعت المنظمة الحقوقية إلى اعتماد مقاربة وقائية شمولية تسهم في “نشر ثقافة الأمن والسلوك المدني المسؤول”، وتحسين الإنارة العمومية، ومراقبة الفضاءات المهجورة التي تتحول إلى ملاذ للمنحرفين.
حتى في تيفلت … هذا الإقليم مهمش مند زمان.. والدولة هي من تدمره بهؤلاء البزناسة ديال المخدرات.. وكذلك بزناسة الانتخابات الذين يحكمون البلديات والجماعات الترابية.. عصابات ليس لها مثيل في المغرب…
تنظيف الشوارع من الفراشة والباعة المتجولين بما يخي بشوارع نظيفة يعني تناسل ظواهر قدرة مصاحبة تسيئ للبلاد كالكرساج وبيع المخدرات، والتهريب. ولابد ان تكون هناك إجراءات متوازنة.