2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع طاطا، عن قلقها إزاء التطورات المأساوية لقضية الشاب “ح. با صدوق” (21 سنة)، راعي وفاقد للبصر في إحدى عينيه، دخل في غيبوبة بعد تعرضه لمطاردة من عناصر الدرك الملكي بجماعة تيسينت في 7 أكتوبر 2025.
ونددت الجمعية بـ”المطاردة غير القانونية” التي قامت بها عناصر الدرك بسبب عدم ارتداء الشاب للخوذة، والتي أدت إلى سقوطه من دراجته النارية وإصابته بجروح خطيرة وغيبوبته الحالية.
ورفضت الجمعية، في بلاغ، تبريرات “شبهة التهريب أو التواجد في منطقة حدودية”، مؤكدة أن المطاردة بدأت على بعد 400 متر من حاجز المراقبة واستمرت لمسافة 5 كيلومترات، وأن موقع الحادث يبعد عن الشريط الحدودي بأكثر من 50 كلم.
كما أدانت الجمعية “الإهمال المتعمد” الذي شاب عملية نقل الشاب المصاب من مكان الحادث إلى المستشفى الإقليمي بطاطا، ومنه إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير، مشيرة إلى نقله في “سيارة إسعاف مهترئة تفتقر لأدنى معايير السلامة”.
ووصف التنظيم الحقوقي، في نص البلاغ، ما حدث بـ”اعتداء مزدوج” على حياة وكرامة الشاب الذي يرقد حاليا في المستشفى العسكري بالدشيرة الجهادية – إنزكان.
وطالبت الجمعية بفتح تحقيق “نزيه ومستقل” في ظروف نقل الشاب والإهمال الطبي في مستشفى طاطا، وبوضع حد لفرض “أداءات مالية غير قانونية” مقابل خدمات يفترض أن تكون مجانية، كفحص “السكانير” وتكاليف النقل بالإسعاف.
وسلط البلاغ الضوء على تفاقم معاناة أسرة الشاب جراء اعتقال معيلها الأساسي، الأب “ي. با صدوق”، منذ أكتوبر 2019.
وكشف الفرع عن “خلل” في مسار العدالة في ملف الأب، الذي اعتقل بناء على تشابه الأسماء واستغلت أميته لتبصيمه على محضر دون علمه.
وطالبت الجمعية بـ”الإفراج الفوري” عن الأب وإعادة فتح ملفه، وتفعيل طلب المواجهة بينه وبين المتورط الحقيقي “م.ب”، وذلك “إنصافا للضحية ورفعا للظلم الجائر”.
ودعت الجمعية النيابة العامة إلى تكييف الوقائع قانونا ومتابعة المتورطين في حادثة المطاردة والإهمال، ورفض محاولات الضغط والتخويف التي تستهدف عائلة الضحية للتنازل عن حقها.
الدرك هم شر فسادا في المغرب وكل تدخلاتهم حاقدة على المواطن.
يطاردونه لانه لا يرتدي خودة التي من المفترض أنها واجبة لحمايته هو من خطر الاصابة في حالة حدوث حادثة .!!!فكانوا السبب في الحادثة وأصيب إصابة خطيرة …مفارقة سريالية ..الدعيرة اصبحت من الاهداف المهنية وليس السلامة
كان عليه ان يكون لاعب كرة قدم و يصل إلى النجومية حتى يتم تصنيفه بالمواطن الصالح!!!!
و يصفق له اعضاء الغرفتين و يهتموا لمعرفة اسمه و لقبه!!