2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعث الملك محمد السادس رسالة تهنئة إلى إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعد إعادة انتخابه على رأس الحزب خلال مؤتمره الوطني الثاني عشر المنعقد نهاية الأسبوع الماضي ببوزنيقة.
وجاء في الرسالة الملكية: “على إثر إعادة انتخابك كاتبا أولا لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لولاية أخرى، من لدن المؤتمر الوطني الـ12، نتقدم إليك بعبارات تهانئنا راجين لك كامل التوفيق والسداد في مواصلة مهامك على رأس هيئتك السياسية”.
وأضاف الملك: “وإذ نشيد بما تتحلى به ومناضلات ومناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من غيرة وطنية صادقة وتشبت مكين بثوابت الأمة ومقدساتها، لنؤكد لكم سابغ عطفنا وسامي تقديرنا”.
إدريس لشكر نشر الرسالة على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك، وكتب معلقا: “توصلت بكل فخر واعتزاز بالرسالة الملكية السامية بمناسبة انتخابي كاتبا أولا للاتحاد الاشتراكي”.
غير أن الرسالة أثارت قراءات متباينة في الأوساط السياسية والإعلامية، بين من اعتبرها بروتوكولية عادية، ومن رأى فيها إشارات سياسية تستحق التوقف.
عبد الحميد الجماهري، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، شدد على أن “رسائل الملك تكون مكتفية بنفسها ولا تحتاج لا تعليقا لا حواشيا”.
وقال الجماهري، في تصريح مقتضب لجريدة “آشكاين” الإخبارية، إن “الرسالة الملكية حمولتها تكون واضحة ولا تحتاج أي تعليق”.

من جهته، قال الباحث، عبد المنعم الكزان، إن “رسالة التهنئة الملكية رسالة عادية تدخل ضمن البروتوكول الرسمي للدولة لا أكثر”.
وتابع الكزان، في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، “الملك يهنئ قادة الأحزاب بمناسبة انتخابهم كما جرت العادة، والرسالة الملكية لا تحتمل أي قراءة أخرى، ولا تعني أي مباركة”.
وأشار ذات المتحدث إلى أن “المؤسسة الملكية تحافظ على نفس المسافة من كل الأحزاب وتتعامل مع القيادة التي اختارها أعضاء الحزب دون أي تدخل”.

.. ولماذا تحملون الرسالة الملكية ما لا تحتمل،بيد أن الواقع الذي لا يرتفع هو التشبت بكرسي الزعامة رغم أنف العمل
السياسي النظيف الذي لم يعد نظيفا!
pur protocole et d’ailleurs le rêve de lachgare c’est avant tout ce genre de message de SM LE ROI C’EST AINSI L’AVANTAGE de protocole