لماذا وإلى أين ؟

هل سيجلس المغرب والبوليساريو على طاولة الحوار؟

أعلنت الأمم المتحدة، بشكل رسمي، عن توجهيها دعوة للمغرب وجبهة البوليساريو إضافة إلى الجزائر وموريتانيا، للمشاركة في محادثات في جنيف في الأسبوع الأول من ديسمبر القادم.

وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، في ندوة صحافية في نيويورك، إن «غرض الاجتماع هو تقييم التطورات منذ آخر جولة من المفاوضات، وبحث القضايا الإقليمية، ومناقشة الخطوات التالية في العملية السياسية الخاصة بالصحراء».

وبناء على هذه الدعوة فإن الأمم المتحدة تنتظر من الأطراف المعنية بالنزاع أن تعلن عن موقفها من هذه المحادثات قبل 20  أكتوبر الجاري.

وقالت رئاسة مجلس الأمن الدولي إن 3 مواعيد لمناقشة تطورات النزاع حول الصحراء تمت برمجتها خلال شهر أكتوبر الجاري يتوج يوم 29 من الشهر نفسه لإصدار قرار جديد بشأن النزاع وتطورات العملية السلمية التي تديرها الأمم المتحدة منذ نهاية ثمانينات القرن الماضي.

وفي ظل هذا التطور، يتساءل المتتبعون لملف الصحراء، حول ما إذا كان المغرب سيجلس على طاولة الحوار مع الجبهة الإنفصالية، علما أنه رفض ذلك مرارا وتكرارا في ظل عدم تواجد الجزائر التي يعتبرها طرفا أساسيا في النزاع؟

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x