لماذا وإلى أين ؟

64 % من الشباب المغاربة يفكرون في الهجرة (استطلاع)

وقف استطلاع حديث حول الهجرة، على أرقام مثيرة حول نسب المغاربة الراغبين بالهجرة، ونظرتهم للمهاجرين المنحدرين من افريقيا جنوب الصحراء.

وأشار الاستطلاع الصادر عن معهد الأبحاث الإفريقي “أفروباروميتر”، إلى أكثر من أربعة من كل 10 مغاربة (44%) يقولون إنهم فكروا في الهجرة إلى بلد آخر.

وكانت أعلى نسب الراغبة في الهجرة، تلك الُمسجلة وسط الشباب (18-35 عاما)بـ 64%، والأكثر تعليما (تعليم ما بعد الثانوي) بـ 61%، والباحثون عن عمل العاطلون بـ 69%، وفي الفئات المُجتمعية الأكثر فقرا بـ 74%.

وفيما يخص الأسباب الرئيسية للهجرة، جاء سبب البحث عن فرص عمل في الصدارة بعدما اعتبره نصف المغاربة (50%) هو المُحدد، فيما اعتبر 12 في المئة من المشاركين في استطلاع المؤسسة الافريقية أن الرغبة في الهروب من الفقر أبرز أسباب تفضيل الهجرة نحو الخارج.

وحول الوجهات المفضلة للمغاربة الراغبين في الهجرة، جاءت وفق التقرير الحامل لعنوان “منفتحون على التنقل، ضمن حدود: المغاربة يتنقلون بين ميزات وعيوب الهجرة” القارة الأوروبية في الصدارة بعدما اختارها 58% في المغاربة، وأمريكا الشمالية ثانيا بـ 27 في المئة، فيما يم يُفضل القارة الافريقية سوى 2% فقط من المستجيبين.

وفي موضوع آخر متعلق بأراء وموقف المغاربة من المهاجرين المنحدرين من افريقيا جنوب الصحراء، اعتبر أكثر من ثلث المواطنين (36%)، أن تأثير العمال المهاجرين على الاقتصاد المغربي إيجابي، فيما يراه 21% ذات أثر سلبي.

وأكد 78% من المغاربة وفق أفروباروميتر عن عدم الممانعة من أن يكون جيرانهم عمالاً أجانب أو مهاجرين، فيما عبر 56% عن التسامح تجاه اللاجئين كجيران، وجاءت هذه النسبة بشكل ملفت وسط الشباب والفئات الأكثر ثراء، والموظفين بدوام كامل.

وخلص التقرير إلى أن مشهد الهجرة في المغرب يجمع بين الانفتاح الإقليمي والحذر المحلي، إذ على الرغم من التسامح الاجتماعي الواسع النطاق تجاه المهاجرين، هناك تفضيل لتقليل أعداد الوافدين الجدد، ما يعكس توترا بين التعايش الاجتماعي والتفضيلات السياسية التي قد تعود إلى مخاوف اقتصادية كامنة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x