2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الفنان محمد الرزين.
وقال الملك في هذه البرقية “علمنا ببالغ التأثر بوفاة المشمول بعفو الله تعالى ورضاه، المرحوم الفنان محمد الرزين، تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه وأسكنه فسيح جناته”.
وأضاف الملك “وبهذه المناسبة الأليمة، نعرب لكم ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، ولأسرته الفنية، ولسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في رحيل ممثل قدير، بصم مشواره الحافل بالعطاء من خلال ما قدمه من أدوار وأعمال مسرحية وتلفزية وسينمائية متميزة أثرت الساحة الفنية المغربية”.
ومما جاء في برقية الملك محمد السادس “وإذ نشاطركم مشاعركم إزاء هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، لنسأل الباري تعالى أن يتقبل فقيدكم العزيز في عداد الصالحين من عباده في دار النعيم، ويجزل ثوابه عما قدمه في دنياه من صالح الأعمال والمبرات، وأن يعوضكم عن فراقه جميل الصبر وحسن العزاء”.
وتم“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون”. صدق الله العظيم.
وجه من الوجوه التي تطورت فنيا في غمرة البحت عن طاقات فنية كانت ترعاها جمعيات ودور الشباب عى قلتها في مرحلة الستينات والسبعينات والتي خلقت فرقا فنية ومسرحية خلفت لنا جيلا من الممتلين والفنانين الذين اغنو الساحة الفنية، في زمن كانت تشح فيه المنح والعطاءات، وبالمقارنة مع اليوم فإن عدد الجمعيات لا يحصى وشتات من الدعم يصرف يمينا وشمالا لكن بمردود ظعيف او رديئ او يكاد لا يدكر.