لماذا وإلى أين ؟

نقابة “البيجيدي” تطالب بنشعبون بمحاسبة متورطين في اختلالات مالية

طالب المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، محمد بنشعبون، وزير الإقتصاد والمالية بافتحاص كل التعاضديات ومؤسسات الأعمال الاجتماعية من لدن المفتشية العامة للمالية ومحاسبة المتورطين في الاختلالات والتجاوزات القائمة”، محملا الحكومة المسؤولية الكاملة في ضرورة الإسراع بإخراج مدونة التعاضد إلى حيّز الوجود والقانون الإطار للأعمال الاجتماعية.

ودعا الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في بيان توصلت “آشكاين” بنسخة منه، الحكومة إلى استئناف جولات الحوار الاجتماعي والتجاوب مع المذكرة المطلبية المرفوعة من طرف الاتحاد، خصوصا ما يتعلق بتحسين الدخل بمختلف أصنافه والحماية الاجتماعية والوضعيات المهنية والفئوية ” المتصرفين، التقنيين، المساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين وحاملي الشواهد ، ضحايا النظامين”.

وجددت النقابة مطالبتها للحكومة بمأسسة الحوار الاجتماعي وفق منهجية واضحة وجدولة زمنية محددة، تفضي الى توقيع اتفاق اجتماعي يلبي لانتظارات الشغيلة المغربية وينهي معاناتها الاجتماعية والمهنية مع التأكيد على إطلاق دينامية الحوارات القطاعية، مشددة على ضرورة، “حماية العمل النقابي بالمقاولات المغربية وصيانة الحريات النقابية وتعزيز سلة القوانين للحد من معاناة أجراء القطاع الخاص وضمان حقوقهم في عمل لائق وحماية اجتماعية حقيقية كالتصريح لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ومراجعة الحد الأدنى للأجور وتوحيده بين القطاعين الصناعي والفلاحي”

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Ali
المعلق(ة)
3 أكتوبر 2018 21:09

حينما نرى ما صنعه الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالشغيلة إبان مصادقة مجلس المستشارين على قانون إصلاح الصندوق المغربي للتقاعد حيث صوّتت هذه النقابة من غير أدنى تردد على القانون المذكور نستنتج أن هذه النقابة هي في الحقيقة عصابة تخدم مصالح لوبيات الفساد المالي الذي ينخر كيان الدولة منذ الأزل…
يكفي أن نعلم أن نسبة مساهمة العامل المغربي في صندوق التقاعد كانت إلى حدود 2004 في 7% لنجدها قد قفزت اليوم الى 14% ناهيك عن رفع سن التقاعد إلى 65 سنة وتخفيض النسبة السنوية لاحتساب المعاش من 2.5% إلى 2% بل وإلى 1.5% في حالة التقاعد النسبي … ضِفْ إلى ذلك العديد من الاجراء ات التعسفية التي أبطلت مكاسب الشغيلة طيلة خمس عقود من الكفاح والنضال… هذه النقابة العصابة التي كنت أنتمي إليها قبل أن أدرك حقيقة الحزب الإسلاموي الملعون البيجدي الذي تمخضت عنه صوتت لصالح قانون اصلاح صندوق التقاعد ولم تجرؤ ولو للحظة واحدة المطالبة بمحاسبة ناهبي مذخرت ورساميل نفس الصندوق … فهل نصدق اليوم أنها تتحرك وتناضل وكلها غيرة على صيانة مكاسب الشغيلة وتحسين وضعيتها كما جاء في المقال؟ … لا يلذغ المؤمن من جحره مرتين… زال القناع وانكشفت ملامح مصاصي الدماء على رأس أكبر وهْم ابتلعه المغاربة، وهْم حزب المكابيت المتأسلمين تجار الدين.. قبحه الله من سعي

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x