لماذا وإلى أين ؟

منيب: الاعتراف الدستوري بـ “الرافد العبري” يمهّد لخطر التغلغل الصهيوني

انتقدت النائبة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، إدراج “المكون العبري” في ديباجة دستور 2011، معتبرة أن هذه الإضافة “تثير تساؤلات حول خلفياتها وسياق التنصيص عليها، خاصة في ظل ما وصفته بكون المغرب دولة ذات غالبية مسلمة وهوية محددة المعالم”.

وقالت الأمينة العامة السابقة لحزب الشمعة خلال مشاركتها في مداخلتها بندوة “اليسار المغربي ورهان المرحلة”، ضمن فعاليات الجامعة الخريفية لحزب التقدم والاشتراكية (23-26 أكتوبر 2025)، (قالت) أن “هذا المكون يشكل مصيبة داخل الدستور”، مشيرة إلى أن “الإقرار بالحقوق والحريات في الديباجة أمر نتقاسمه جميعا”.

وانتقدت السياسية اليسارية ما أسمته “إدراج الرافد العبري” الذي يطرح، وفق تعبيرها، “إشكالات مرتبطة بتأثيرات خارجية ومآلات محتملة على مستوى التمثيلية السياسية مستقبلا”. مشددة على “أن موقفها لا يستهدف اليهود كديانة أو أفراد”.

وأشارت المتحدثة إلى أن “اليسار المغربي عرف مناضلين يهودا لعبوا أدوارا مهمة ونتذكر بعضهم باحترام”، غير أنها ميزت بين “المكون الديني اليهودي وبين ما اعتبرته هيمنة الحركة الصهيونية التي تخوض حرب إبادة في فلسطين وتؤثر على مراكز القرار”.

وأضافت القيادية اليسارية أن “عدد اليهود المقيمين في المغرب اليوم لا يتجاوز، وفق تقديرها، بضعة آلاف (4800 شخص)، في حين أن أغلب من غادروا نحو إسرائيل أصبحوا جزءا من منظومة تحمل أجندات تتعارض مع قضايا العرب والمسلمين، واحتفظ بعضهم في الآن نفسه بالجنسية المغربية”.

وطرحت المتحدثة تساؤلات حول احتمالات ترشح “اليهود”للانتخابات مستقبلا وتغلغل توجهات مرتبطة بالكيان الصهيوني داخل المؤسسات موضحة أننا سنكون “أمام برلمان يضم من ينتمون إلى الكيان الصهيوني أو يدافعون عن أجنداته”.

وشددت منيب على ضرورة الحذر مما وصفته بـ “التمجيد غير النقدي للدستور”، معتبرة أنه “ما يزال، غير مكتمل على مستوى فصل السلط، فضلا عن تضمنه لمكون يجب إعادة النظر فيه إذا ما طرحت مراجعة دستورية لاحقا”.

مؤكدة على أن “المغرب بلد مفتوح لأبنائه جميعا”، غير أنها “حذرت مما وصفته بـ “محاولات فرض هيمنة على الدولة ومؤسساتها، وأن هناك جهات خارجية وداخلية قد تسعى إلى استثمار هذا المكون دستوريا لخدمة أجندات معينة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
MRE7000
المعلق(ة)
25 أكتوبر 2025 22:33

Madame Mounibe elle doit faire un Tour au près des Soldats Iraniens au Mini Pays qui s’appelle Ghazza et au pays Sud Liban des soldats Hezbollah, et après d’aller au Yémène chez les Houtis Madame Mounibe Elle doit savoir et apprendre jusque un tout petit peu de culture Générale ce que c’est le SIONISME? Madame Mounibe au lieu de remuer et Agiter les paires des manches de ses mains Elle doit faire une recherche au près d’un Doctorant en économie et en Technologie ce que c’est le Sionisme

برزوق
المعلق(ة)
25 أكتوبر 2025 20:41

عار أن ننكر أصولنا ، ولا سيم من لدن يسارية . عيب . ستنكر الرافد الأمازيغي كذلك . فمن نحن إذا السيدة منيب ؟ عيب وعار ان تنكري جذورنا وهويتنا . هنالك فرق ما بين اليهودية والصهيونية . كان من البديهي أن تعرفينه

برزوق
المعلق(ة)
25 أكتوبر 2025 20:41

عار أن ننكر أصولنا ، ولا سيم من لدن يسارية . عيب . ستنكر الرافد الأمازيغي كذلك . فمن نحن إذا السيدة منيب ؟ عيب وعار ان تنكري جذورنا وهويتنا . هنالك فرق ما بين اليهودية والصهيونية . كان من البديهي أن تعرفينه

احمد
المعلق(ة)
25 أكتوبر 2025 17:24

كلام في الصميم، واحتمال زعزعة القيم الوطنية والمنظومة السياسية والدينية للمغرب

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x