لماذا وإلى أين ؟

منشقون عن البوليساريو يشيدون بمشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن حول الصحراء

قالت حركة “صحراويون من أجل السلام” إنها تتابع “باهتمام بالغ” التطورات داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية والمتعلق بقضية الصحراء، وتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة (المينورسو).

وأوضحت الحركة، في بيان صادر عن مسؤول العلاقات الخارجية بها، محمد الشريف، اليوم الاثنين، أن مشروع القرار ”قيد المناقشة بين أعضاء المجلس، يدخل عناصر جديدة وهامة في مقاربة الملف، قد تمثل خطوة حاسمة نحو إيجاد حل سلمي لهذا النزاع المستمر منذ أكثر من خمسين عاما”.

وأشادت الحركة بـ “الجهود التي تبذلها المجموعة الدولية لإعادة تنشيط المسار السياسي”، داعية إلى “مشاركة شاملة وتمثيلية لمختلف الحساسيات الصحراوية في المناقشات المقبلة”.

وأكدت الحركة أن هذه المشاركة ضرورية لـ “ضمان تحقيق سلام عادل ودائم قائم على الواقعية والتشاور”.

وجددت حركة “صحراويون من أجل السلام” تأكيدها على أن “طريق الحوار يبقى السبيل الوحيد الممكن”، معلنة التزامها بـ “العمل، إلى جانب جميع الأطراف، من أجل حل سلمي يستجيب للتطلعات المشروعة للصحراويين ويضمن الاستقرار والتنمية لكامل المنطقة”.

وكانت الحركة قد حذرت من أن القرارات الأحادية الجانب قد تعرقل عملية السلام في الصحراء، خاصة بعد “الزخم الإيجابي” الذي أحدثه تدخل الولايات المتحدة الأمريكية دعما لخطة الحكم الذاتي المغربية للإقليم.

وفي رسالة موجهة إلى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، أعرب السكرتير الأول للحركة، أحمد باريكلى، عن قلقه إزاء “القرارات الأحادية الجانب المحتملة التي يمكن أن تعرقل أو تعرقل” الزخم الناتج عن تدخل الولايات المتحدة في المناقشات المحيطة بقرار مجلس الأمن المقبل.

وأكدت الحركة على “ضرورة الاستفادة من الزخم غير المسبوق الناتج عن اهتمام الدول المؤثرة لصالح حل عادل ودائم في ظل الضمانات الدولية”، معتبرة أن “إشراك الحركة الصحراوية من أجل السلام في المرحلة المقبلة عنصر لا غنى عنه” في العملية السياسية للحوار من أجل حل النزاع.

وشدد الحاج باريكلي في رسالته على أن الحركة، بصفتها متحدثة باسم “شريحة كبيرة ومتنامية من المجتمع الصحراوي”، ترفض “أي محاولة للانحراف عن المسار أو النأي بأنفسنا عنه في هذه اللحظة الحاسمة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Tamraouimohamed
المعلق(ة)
28 أكتوبر 2025 11:45

Bienvenu c est vous accepeter de vive avec vos freres les sahraoui du maroc en paix

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x