2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اتهمات ثقيلة من “بام” أكادير لـ “الاستقلال”
عمق الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة الخلافات القائمة بين الأحزاب الثلاث المكومة للأغلبية، التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال.
ورسم برلمانيو الأصالة والمعاصرة فصلا جديدا من فصول التراشق، باتهامهم بشكل علني وقوي ومكتوب في سؤال موُجهة لأمين عام حزب الاستقلال نزار البركة، استفراد جماعات قروية يرأسها “الميزان” بأكادير وتارودانت بميزانية وزارة التجهيز بسبب الإنتماء السياسي.
وأضاف الفريق النيابي لـ “البام” في السؤال الكتابي المُوقع باسم البرلماني حميد وهبي، أن أموالا ضخمة وبضغط من منتخب كبير من حزب الاستقلال، قد تم تحويلها لفائدة المديرية الجهوية والإقليمية لوزارة التجهيز والتي شرعت في تنفيذ الاتفاقات مع جماعات ذات لون سياسي واحد استولت على 90 بالمائة من الميزانية العامة المرصودة لهذه الطرق، فيما باقي الجماعات من الألوان السياسية الأخرى فهي تتفرج على هذا الإقصاء من المال العام ومن الحق في العدالة المجالية.
وفي هذا الصدد تساءل أصحاب السؤال عن الإجراءات المُتخذة لـ “دمقرطة توزيع برامج الطرق على جميع الجماعات وليس فقط ذات لون سياسي واحد”.
ويأتي هذا السؤال الكتابي، ليعمق أكثر التناقضات والخلافات الحادة بين الأحزاب الثلاثة المكونة للأغلبية، وذلك على بُعد أقل من سنة من الانتخابات التشريعية، حيث بدت هذه الخلافات واضحة للعلن أكثر إبان الخرجات الإعلامية لوزراء ومسؤولي حزبي الاستقلال والأصالة والمُعاصرة على خلفية احتجاجات شباب “جيل زد”، لما رفضوا الحديث باسم الحكومة في إطار مبدأ “التضامن” المنصوص عليه دستوريا.