2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اشتكت فاطمة التامني، البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، مما وصفته “التضييق غير الديمقراطي” الذي تعرضت له داخل مجلس النواب.
وأشارت التامني، في بلاغ، إلى أنها منعت من حقها في أخذ الكلمة خلال اجتماع لجنة المالية المخصص لمناقشة ميزانية 2026، مساء أمس الثلاثاء.
وأوضحت التامني أن “ما حدث في لجنة المالية حول ميزانية 2026 هو نموذج لهذا التضييق”، قائلة: “منعت من حقي في أخذ الكلمة بقرار من رئيسة اللجنة، التي انصاعت لضغوط حزبها المتغول ضد رغبة باقي الفرق والمجموعة النيابية.”
ووصفت البرلمانية اليسارية هذا التصرف بأنه “إقصاء مقصود لصوت المعارضة، وانتهاك لمبدأ المساواة بين النواب، ومحاولة لتكميم الأفواه.”
وشددت فاطمة التامني على أن حقها في التعبير مكفول دستوريا وبرلمانيا، قائلة: “نحن لا ‘نتسول’ حقنا في الكلام؛ فالدستور والأعراف البرلمانية تضمن هذا الحق للجميع، بمن فيهم النواب غير المنتسبين.”
وأكدت التامني أن هذه الممارسات لن ”تثنيها عن مواصلة دورها النضالي والمؤسساتي”، مجددة التأكيد على أن “نضالنا مستمر، قناعاتنا راسخة، ولن نستسلم، فهذه الممارسات تزيدنا إصراراً على مواصلة النضال دفاعا عن مصالح المواطنات والمواطنين”. بحسب نص البلاغ.