2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اتهم النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، محمادي توحتوح، رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران، بعرقلة إصلاح منظومة التعليم بالمغرب خلال فترة توليه المسؤولية، بسبب ما اعتبره “تضارب مصالح” ناجما عن استثماراته الشخصية واستثمارات زوجته في قطاع التعليم الخصوصي.
وقال توحتوح، خلال اجتماع لجنة المالية بمجلس النواب اليوم الأربعاء المخصص لمناقشة مشروع قانون مالية 2026، إن “عشر سنوات مرت دون أن يرى المغاربة أي إصلاح حقيقي للمدرسة العمومية، باستثناء نظام التعاقد الذي شكل قنبلة اجتماعية، قبل أن تتدخل الحكومة الحالية لإيجاد حل لها”.
وأضاف البرلماني عن إقليم الناظور أن “الرئيس الأسبق للحكومة كان في موقع يجمع بين المسؤولية السياسية والمصلحة الاقتصادية، ما جعل الإصلاح يتعثر”، مشيرا إلى أن “زوجته كذلك من المستثمرين البارزين في التعليم الخصوصي، وهو ما يطرح سؤال الحياد في تدبير هذا القطاع الحيوي”.
وأكد توحتوح أن “أكبر المستثمرين في التعليم الخصوصي ينتمون إلى حزب سياسي محدد” يقصد به حزب العدالة والتنمية، معتبرا أن ذلك “كان من أبرز العوامل التي أوقفت أي محاولة لإصلاح المدرسة العمومية”، لأن “من له مصلحة في ازدهار التعليم الخصوصي لا يمكن أن يدافع بصدق عن المدرسة العمومية”.
وشدد النائب عن الأحرار على أن “الجهات التي عطلت الإصلاح بالأمس هي نفسها التي تحاول اليوم التشويش على مجهودات الحكومة الحالية”، مضيفا أن “الإرادة السياسية الحقيقية لإصلاح التعليم يجب أن تكون منفصلة تماما عن أي مصالح شخصية أو استثمارات خاصة”.
الجمع بين المسؤولية السياسية و المصلحة الاقتصادية لازال قاءما إلى اليوم و الأمثلة عديدة: دعم استيراد المواشي ؛ المحروقات ؛ محطة تحلية المياه ؛ المدارس الخصوصية و و و و
و الله يلعن لي ما يحشم. ألا توجد الآن حكومتكم (برئيسها و بعض وزرائها إن لم يكن جلهم) غارقة في بحر تضارب المصالح ؟؟ ثم لماذا رفضتم لجنة تقصي الحقائق في فضيحة “الفراقشية”؟!!