لماذا وإلى أين ؟

حقوقيات يرفضن منع قيس سعيد عمل أعرق المنظمات النسائية بتونس

رفضت أزيد من 50 منظمة نسائية وحقوقية مغربية إقدام سلطات قيس السعيد على تعليق أنشطة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات.

واعتبرت الجمعيات النسائية ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب في بيان مشترك توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منه، أن “هذا القرار المرفوض يشكل تراجعًا خطيرًا في مجال الحريات وهجومًا مباشرا على حقوق النساء والمكتسبات الديمقراطية التي تمكنت الحركات الحقوقية والنسائية من انتزاعها بتونس بعد نضال شاق”.

وأضاف البيان الحقوقي النسوي أن “الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات منظمة تاريخية، ورائدة في الحركة النسائية المغاربية، إذ منذ تأسيسها سنة 1989، لم تتوقف عن مقاومة الظلم والدفاع المستميت عن الديمقراطية والمساواة في تونس وبلدان المغرب الكبير، وفي المنطقة كلها”، مشددا على أن “أي اعتداء على منظمة نسائية مستقلة هو اعتداء على مجمل الحركة النسائية وحقوق الإنسان في المنطقة المغاربية”.

وطالب حقوقيو المغرب من السلطات التونسية بـ “التراجع الفوري عن تعليق الجمعية وضمان حرية التنظيم والتعبير”، مناشدين في ذات الصدد “الجمعيات النسائية ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان بالمنطقة والعالم، إلى التعبئة لدعم النساء التونسيات والدفاع عن استقلالية الحركة المدنية التونسية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
30 أكتوبر 2025 11:26

في كل خطوة نشاز يخطوها قيس سعيد يغلق نافدة من النوافد التي يتنفس عبرها الشعب، نقابات جمعيات، وهو بذالك سيجد نفسه يوما وجه لوجه مع الشارع الذي لن يعرف مكوناته ولا منطلقاته.

Dghoghi
المعلق(ة)
30 أكتوبر 2025 10:36

مند ان خلق الله ادم وحواء.. خلهم متساوين لا فرق بين حواء وادم.. ولم يخلق الله اربعة نساء لادم…. حتى جاء حكم الظلاميين المتنطعين المتشددين وصلروا يؤولون ما يروق بهم..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x