السيديتي تزف أخبارا سارة لموظفي الأحياء الجامعية

زفت النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أخبارا سارة لموظفي الأحياء الجامعية والإدارة المركزية للمكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، عقب اجتماعا جمعها مع مدير المكتب.

وأكد رفاق عبد الحيسان في بيان توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منه، تصفية جميع الملفات المتعلقة بالاقتطاعات المزدوجة بخصوص التقاعد و AMO، إضافة إلى مراسلة إدارات الأحياء الجامعية بعدم تكليف شركات المناولة بالمهام الإدارية، وكذا بخصوص التعويض عن التنقل لجميع الموظفات والموظفين المكلفين بمهام نقابية أو إدارية وأعضاء اللجن الثنائية.

وفيما يخص لتوازن الدعم المالي بين الأحياء الجامعية، أشار كونفدراليو التعليم العالي إلى وعد مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، بالعمل على خلق التوازن بمجرد توصله بالمعطيات الصحيحة الخاصة بتقييم كل موظف، مع التأكيد على أن دعم الأعمال الاجتماعية يجب أن يكون وطنيا بإنشاء جمعية بكل حي جامعي.

وخلص الاجتماع التفاوضي إلى مراسلة إدارات الأحياء الجامعية على السهر على تعميم الاستفادة من التكوينات المستمرة كما سجل اقتراح نقابتنا بتوظيف دوي الاختصاص في المصالح الخاصة بالدعم النفسي.

وأشار البلاغ النقابي إلى أنه تم اقتراح مناقشة النظام الأساسي الخاص بموظفي الأحياء الجامعية، غير أن السيديتي رفضت ذلك، انسجاما مع المطالب المرفوعة والمتمثلة في التشبث بنظام أساسي واحد وموحد لجميع موظفي التعليم العالي.