ثلثا المغاربة يؤيدون حملات تحرير الملك العام (استطلاع)

وقف استطلاع حديث على تمثلات وموقف المغاربة من حملات تحرير الملك العمومي المنظمة من طرف السلطات المحلية في جل المدن الكبرى والمتوسطة المغربية.

وأكدت نتائج الدراسة الصادرة عن مجموعة “سونيرجيا” المُتخصصة في الاستطلاعات الدورية لاتجاهات الرأي العام المغربي في مختلف القضايا، معرفة 62% من المغاربة وجود حملة لتحرير الملك العام، حيث ترتفع هذه النسبة بشكل خاص بين الرجال، والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 64 عاماً، وسكان المدن، فيما على النقيض من ذلك لا يعلم 38% بها.

وفيما يخص موقف المغاربة من هذه الحملات، أشارت نتائج الاستطلاع الحامل لعنوان “حملة تحرير الملك العام: تصورات المغاربة”، موافقة 66% من المشاركين في الاستطلاع عليها، إذ يرتفع المعدل يرتفع أكثر لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 44 عاماً، وسكان المدن، والأشخاص ذوو المهن المتوسطة والدخل المستقر نسبيا، فيما على الجانب الآخر، 10% فقط من المغاربة غير موافقين على هذه الحملة تماما، بينما رفض 24% الإدلاء بأي حول هذا الموضوع.

النتائج المُنتظرة من حملات تحرير الملك العام عرفت هي الأخرى نتائج متفاوتة، حيث لاحظ 59% من المغاربة تحسناً في استغلال الملك العام وفق استطلاع “سونيرجيا”، مع ارتفاع في هذه النسبة في صفوف الرجال، والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 44 عاما، والأشخاص ذوو المهن المتوسطة والدخل المستقر نسبيا، بينما 17% ممن لم يلاحظوا أي تحسن.

وأشارت “سونيرجيا” إلى أن حملة تحرير الملك العام، قد أثارت في الأونة الأخيرة اهتماما واسعا في المغرب. حيث تهدف هذه المبادرة، التي أطلقتها السلطات بهدف إعادة النظام إلى الفضاءات العامة وضمان الاستخدام العادل لهذه الأماكن المشتركة، تسعى لمكافحة الاحتلال الفوضوي للأرصفة ومواقف السيارات وغيرها من المساحات المخصصة للمنفعة الجماعية، غير أنها خلقت في المُقابل مشاكل في إيجاد البديل القار والجيد للباعة المتجولين.