لماذا وإلى أين ؟

جيل زاد تكتب نهايتها وتعلن انسحابها من الشارع

كتبت حركة “جيل زد”، اليوم، السطر الأخير من احتجاجاتها معلنة اختتام “الفصل الأول من حراكها السلمي”، واصفة هذه المرحلة بـ “النجاح التأسيسي، الذي أسهم في إشعال نقاش وطني حول أولويات المجتمع المغربي وإيصال صوت الشباب ومعاناتهم على المستويين الوطني والدولي”.

وأكدت الحركة في بيان رسمي اطلعت عليه جريدة “آشكاين” أن “المرحلة الأولى من الحراك ساعدت على كسر جدار الصمت وإعادة إحياء روح الوعي السياسي والنضالي لدى آلاف الشباب في المغرب”.

الحركة بررت انسحابها معتبرة أنها “ستدخل الآن في مرحلة إعادة تنظيم الصفوف والتفكير الجماعي والنقد الذاتي البناء، تمهيدا لإطلاق الفصل الثاني من الحراك، الذي تطمح أن يكون أكثر قوة وفعالية وتنظيما”.

وشددت حركة “جيل زد” على أن “هذه المرحلة التنظيمية لا تعني بأي حال من الأحوال أن الحراك قد توقف أو تراجع، بل على العكس تماما، فهي تعتبر فرصة مهمة لإعادة ترتيب الصفوف، وتقوية البنية التنظيمية للحركة، والاستعداد للمرحلة القادمة من الحراك بشكل أكثر قوة وفعالية وتأثيرا على جميع المستويات”.

وأكدت الحركة “استمرار نضالها لتحقيق مطالبها العادلة والمشروعة، وعلى رأسها إطلاق سراح جميع المعتقلين، وضمان الحقوق الأساسية في الصحة والتعليم والكرامة، إضافة إلى محاربة الفساد ومحاسبة من نهب المال العام”.

بهذا، تكون حركة “جيل زد” قد اسدلت الستار عن ديناميتها وأعلنت انسحابها من الشارع بعد احتجاجات عارمة شهدها المغرب على مدى أسابيع، خلفت ردود أفعال واسعة على المستوى الإعلامي والاجتماعي والسياسي، وأثارت نقاشات مستمرة حول مطالب الشباب وقضاياهم الحيوية.

وكانت “جيل زد” قد رفعت مطالب سياسية واجتماعية واضحة، وطالبت بالإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية العاجلة، وضمان الحقوق الأساسية للشباب في التعليم والصحة والشغل. كما نادت بـ “محاربة الفساد ومحاسبة المسؤولين عن نهب المال العام”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
saad benmohamed
المعلق(ة)
1 نوفمبر 2025 01:54

العصا لمن عصا .ان عدتم عدنا .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x