لماذا وإلى أين ؟

أمريكا تدعم رؤية محمد السادس لعلاقات مغربية-جزائرية جديدة (بولس)

قال مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والإفريقية، مسعد بولس، إن الولايات المتحدة الأمريكية ترى في القرار مجلس الأمن “تجديدا لثقة المجتمع الدولي في جهود المغرب لإرساء سلام دائم في المنطقة”.

وشدد بولس في تدوينة على حسابه بمنصة X، على أن “أمريكا تتفق مع رؤية الملك محمد السادس الداعية إلى بناء علاقات جديدة بين المغرب والجزائر، تقوم على الحوار والتعاون”. موردا أن بلاده “تتطلع إلى دعم المفاوضات الرامية إلى تحقيق السلام في الصحراء المغربية”.

واعتبر مستشار ترامب أن “المصالحة المغاربية تمثل مدخلا أساسيا لتحقيق الاستقرار والتنمية في شمال إفريقيا”. فيما شدد على أن “واشنطن ستواصل العمل مع شركائها لدعم المسار السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة”.

وأشار المصدر إلى أن موقف واشنطن “ثابت منذ إعلان الرئيس دونالد ترامب سنة 2020 الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية”، مؤكدا أن “الإدارة الأمريكية الحالية تواصل الالتزام بمبدأ السلام القائم على الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”.

ووصفت الولايات المتحدة الأمريكية مصادقة مجلس الأمن الدولي على القرار رقم 2797 (2025) المتعلق بملف الصحراء المغربية بأنها خطوة حاسمة نحو تسوية نهائية للنزاع، مؤكدة دعمها الثابت للمقترح المغربي القائم على الحكم الذاتي كحل واقعي وذي مصداقية.

الجدير بالذكر أن اعتماد القرار جاء بعد تصويت 11 دولة لصالحه، من بينها الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة، مقابل امتناع ثلاث دول هي روسيا والصين وباكستان، فيما امتنعت الجزائر عن المشاركة في التصويت.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x