2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اعتبر التجمع العالمي الأمازيغي أن “خيار الانفصال أصبح متجاوزا وغير قابل للتحقق”، داعيا “السلطات الجزائرية إلى الكف عن توظيف هذا النزاع في حسابات إقليمية ضيقة، و”رفع يدها عن الملف والانخراط بصدق في مسار الحل السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة”.
وأكد التجمع، في بيان اطلعت جريدة “آشكاين” على نسخة منه، أن “قرار مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن قضية الصحراء المغربية يمثل منعطفا حاسما في مسار هذا الملف الذي عمر لأزيد من خمسة عقود”.
وأكد المصدر ذاته أن مبادرة الحكم الذاتي تمثل السبيل الأمثل لتمكين المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف من العودة إلى وطنهم الأم والمشاركة في بناء مغرب ديمقراطي موحد ومتعدد الثقافات.
وجدد التجمع تأكديه على أن “القرار الأممي يعكس تحولا نوعيا في الموقف الدولي تجاه القضية، ويكرس المبادرة المغربية للحكم الذاتي كإطار جدي وذي مصداقية لإرساء السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة المغاربية والساحل”.
وثمن التنظيم الأمازيغي الموقف الأمريكي الواضح والداعم للمقترح المغربي، معتبرا “أن دعم واشنطن العلني يعزز المسار الأممي القائم على الواقعية والتوافق، ويؤكد نجاعة المقاربة المغربية في تدبير هذا الملف”.
وذكر التجمع بـ “ميثاق تامازغا من أجل كونفدرالية ديمقراطية واجتماعية عابرة للحدود” الذي اعتمده التجمع سنة 2011، والذي يدعو إلى ترسيخ مبادئ الديمقراطية التشاركية والحكم الذاتي للجهات داخل الدول الموحدة، دون المساس بالحدود القائمة، في أفق بناء فضاء مغاربي أمازيغي متكامل يسوده التعاون والتضامن بين شعوب المنطقة.