2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وجه الإعلامي والمعلق الرياضي الجزائري المعروف، حفيظ دراجي، انتقادات حادة للمشهد السياسي والإعلامي، داعياً إلى تبني “الواقعية” كـ “وعي سياسي”، ومهاجماً صراحة “إعلام التطبيل” في بلاده. وشدد دراجي في تدوينة نشرها على حساباته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، على ضرورة التخلي عن الشعارات الزائفة والتوجه نحو العمل المؤسساتي الجاد، في خطاب يُعد من أكثر تصريحاته الأخيرة جرأة.
افتتح دراجي تدوينته بالتأكيد على أن “الواقعية ليست ضعفاً، بل وعياً سياسياً”، مبيناً الحاجة الماسة إلى “منظومة سياسية براغماتية واقعية” تملك القدرة على “كسر القيود ومواجهة الحقائق كما هي، لا كما يريدها المنتفعون”. وخصص المعلق الرياضي جزءاً كبيراً من هجومه على الدور الذي يلعبه الإعلام، مطالباً بـ “إعلام صادق، يساهم في نشر الوعي، ويناقش القضايا بشجاعة واحترام”.
وفي وصفه الحاد لما يجب أن يتجنبه الإعلام، قال دراجي إنه لا يجب أن يكتفي الإعلام بـ “بيع الوهم” أو “التطبيل”، بل عليه أن “يقول الحقيقة مهما كانت مُرّة، ويقف في صفّ الوطن لا في صفّ الكرسي”، مطالبا بـ “وضع الثقة في رجال محترفين، محترَمين، يحملون مشروعاً ورؤيةً، لا شعاراتٍ فارغة”، مشدداً على أن هؤلاء يجب أن يكونوا رجالاً “يُقاتلون من أجل المبدأ، لا من أجل الصورة”.
ودعا الدراجي إلى توحيد الجهود حول هدف “إنقاذ الوطن من عبث المتردّدين وضجيج المتسلّقين”، مبلوراً رؤيته في عبارة مركزية تطالب بأن يقول الجميع “أنا للوطن” لا “الوطن لي”.
خطاب كما علق السيد علي صالح لكل زمان و مكان!!
هذا الخطاب صالح لكل زمان ومكان
Les Journalistes MAROCAINS ILS SONT intelligents Pourquoi citez ce soit disant journaliste du Régime despotique? s’il vous plait de Grâce ne lui faite l’honneur de le citer , ou citer ses dires s’il vous plait , vous lui faites honneur sans le savoir , vous lui donner de l’importance