2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ضحايا زلزال الحوز يعودون للاحتجاج بالعاصمة (صور+فيديو)
				نظمت التنسيقية الوطنية لضحايا زلزال الحوز والائتلاف المغربي لدعم الجبل إنزالا احتجاجيا جديدا أمام مقر البرلمان، صباح اليوم الإثنين 3 نونبر 2025، رفضا لعدم تعويض جميع المتضررين.
وصدحت حناجر المحتجين الذي قطعوا مئات الكيلومترات للوصول إلى العاصمة الرباط، بشعارات منددة بواقع متضرري زلزال الحوز، مطالبين بفتح تحقيق فوري في اختلالات شابت تدبير ملف استفادة المتضررين.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية العديد من اللوحات التعبيرية واللافتات مسلطة الضوء على المخاطر التي تعتري الضحايا وأسرهم وأبنائهم نتيجة الاستقرار في ظروف غير ملائمة، وحرمانهم من أبسط الحقوق وظروف العيش الكريم.
ادريس الديش، رئيس ائتلاف دعم الجبل، اعتبر أن “ساكنة الحوز مُضطرة مرة أخرى للخروج والاتجاه نحو البرلمان بالعاصمة الرباط، بعد عدم تلبية مطالبهم لما يزيد عن سنتين، حيث أن هذه المطالب مشروع جدا”.
واستغرب ذات المُتحدث في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، من أن “الحكومة المغربية التي تفاعلت مع احتجاجات شباب “جيل زد” مطالبة إياهم بالجلوس على طاولة الحوار رغم عدم معرفتها لطبيعة وهوية الطرف الذي تدعوه للتفاوض، هي نفسها التي رفضت فتح باب الحوار مع أناس معروفين، ورفضت أن تعترف حتى بوجود مشاكل لدى هذه الفئة”.
وأضاف رئيس ائتلاف دعم ساكنة الجبل أن “المُشكل في هذا الملف ليس ماليا، حيث أن الموارد المالية لتعويض المُتضررين متوفرة وتم رصدها في الأسابيع الأولى بعد الواقعة، ما يطرح عدة أسئلة حول أسباب استمرار هذه المعاناة القاسية جدا التي دخلت سنتها الثالثة”.
وختم الديش تصريحه، باعتبار “ملف ضحايا زلزال الحوز، اختبار للحكومة وما ترفعه من شعارات من قبيل الدولة الاجماعية والعدالة المجالية، ومدى تنزيلها للتوجيهات الملكية القاضية بإنهاء مغرب السرعتين، خاصة وأن ما شاب عملية الإحصاء وعملية استفادة الناس التي اعترتها اختلالات بالجملة، تتطلب بالضرورة تشكيل فرق تقص وتحقيق حولها، أو على الأقل، فتح الداخلية مراقبة عبر لجانها لمدى حسن صرف الغلاف المالي المرصود لمعالجة ما ترتب عن زلزال الحوز من أضراب اقتصادية واجتماعية”.
