لماذا وإلى أين ؟

مراسلات مجهولة تقود لتوقيف مسؤول أمني بأصيلة

كشفت مصادر مطلعة أن المصالح الأمنية المختصة بمدينة أصيلة أوقفت، إطارًا أمنيًا برتبة كوماندار، بعد الاشتباه في وقوفه وراء سلسلة من المراسلات المجهولة التي تضمنت اتهامات وصفتها المصادر بـ”المغلوطة” ضد عدد من موظفي الأمن، بينهم رؤساؤه وزملاؤه في العمل.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الإطار المعني كان يعمد منذ سنوات إلى إرسال رسائل مجهولة عبر البريد إلى إدارات مختلفة تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، متضمنة مزاعم حول “تقصير مهني” منسوب إلى بعض عناصر الأمن. غير أن التحقيقات كشفت أن تلك الادعاءات كانت مغلوطة وتسببت في أضرار مهنية وإنسانية، وصلت في بعض الحالات إلى فرض عقوبات تأديبية بحق بعض الموظفين.

وأفادت نفس المصادر أن المسؤول الأمني الموقوف سبق له أن اشتغل بعدة مدن، من بينها طنجة والقنيطرة وسوق الأربعاء، حيث صدرت منه سلوكات مماثلة، قبل أن يُلحق بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة أصيلة، التي شهدت نهاية مساره بعد كشف خيوط القضية.

وقد تم التوصل إلى هوية المرسل بعد مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة بأحد مكاتب البريد، والتي أظهرت بوضوح تورطه في إرسال تلك المراسلات المجهولة التي اتخذت شكل وشايات ضد زملائه.

وعلى ضوء نتائج التحقيق الأولي، تقرر توقيفه مؤقتًا في انتظار استكمال التحقيق الداخلي، والمسطرة الإدارية والتأديبية في حقه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x