لماذا وإلى أين ؟

انقطاع الماء الشروب عن أحياء بمراكش يغضب حقوقيين

أعربت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع مراكش المنارة عن قلقها إزاء معاناة ساكنة منطقة بساتين تاركة جراء الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب.

وقالت الجمعية، في بيان، إن الوضع صار يشكل “مساسا واضحا بحق المواطنين في الولوج إلى هذا المورد الأساسي، خصوصا في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة التي تعرفها المدينة.

وأكد التنظيم الحقوقي الجمعية، أن الانقطاع الأخير للماء استمر منذ مساء يوم أمس دون أي إشعار مسبق، ما اضطر المواطنين إلى اللجوء إلى بئر مخصص في الأصل للسقي لتأمين حاجياتهم الضرورية.

وحملت الجمعية الشركة الجهوية المتعددة الاختصاصات المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع، منتقدة غياب التواصل وعدم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استمرارية تزويد المنطقة بالماء بانتظام.

وطال الفرع الحقوقي السلطات المحلية والمنتخبة، وعلى رأسها ولاية جهة مراكش آسفي والمجلس الجماعي للمدينة، بالتدخل الفوري والعاجل لإيجاد حل جذري لهذه الأزمة، وشددت على ضرورة “ضمان الحق في الماء باعتباره حقا أساسيا يكفله الدستور والمواثيق الدولية، مؤكدة أن هذا الحق “لا يمكن أن يكون مجالا للتهاون أو الإهمال”.

ودعت الجمعية إلى فتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة حتى لا تتكرر هذه المعاناة مستقبلا، مجددة تأكيدها على “استمرارها في رصد الوضع ومؤازرة الساكنة المتضررة بكل الوسائل القانونية والحقوقية المتاحة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
5 نوفمبر 2025 12:03

كيف سيكون الوضع إذا دخل مايوازي نصف سكان المغرب في السنة القادمة واشتد الضغط على استهلاك المياه التي بدات تشح بسبب قلة الامطار هذه السنة، وكيف سيكون الامر في المنتجعات والفنادق، بسبب الاستهلاك المضاعف للمياه، يجب إذن تصور الامر مند الان، والبحت عن حلول ناجعة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x