2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مراكش: إطلاق سراح مغربية ضحية “اغتصاب جماعي” بعد زواجها بـ”الفاتحة” من خليجي
علمت جريدة ”آشكاين” من مصدر مطلع، أنه تقرر، أمس الأربعاء، إخلاء سبيل الشابة المغربية ضحية زواج الفاتحة، بعد أن اضطر ”زوجها” رجل الأعمال الخليجي، من تقديم تنازل.
وكانت ”آشكاين”، قد حصلت من مصادر موثوقة على معطيات صادمة في قضية مغربية تبلغ من العمر حوالي 32 سنة، وقعت ضحية زواج غير موثق بمستثمر سعودي يدعى (م.ب.ح)، كان يستغلها في أمور شنيعة، والغريب أنها تم وضعها في السجن، بينما السعودي حرا طليقا.
المعطيات، وفق الشكوى التي تقدمت بها لدى المصالح المختصة، تفيد بأن الشابة ( ل.ب)، المزدادة بمدينة مراكش، تعرفت على المستثمر السعودي الذي قدم إلى المغرب منذ 20 سنة ويملك فيلا فاخرة بمراكش، قبل أن تتطور علاقتها ويعبر لها الأخير عن رغبته في الزواج بها.
واكتشفت السيدة المطلقة وأم لطفل، بعد ”زواجها” أن السعودي، كان يعاشرها بشكل شاذ خشية أن تكون حاملة، بل بات يطلب منها، مرغمة، أن تقوم بسلوكيات فاحشة، من قبيل أن تمارس الجنس الجماعي مع أصدقائه القادمين من السعودية، أو أن تظهر شبه عارية في جلسات سهر داخل فيلته، وإذا رفضت كان يعنفها. وتقول إن حراسه الشخصيين على علم بالوقائع.
ووفقا للمعطيات التي حصلت عليها ”آشكاين” دائما، فإن الشابة المغربية، في شكايتها، تؤكد أن زواجها برجل الأعمال السعودي، تم توثيقه لدى عدلين، أحدهما يثير اسمه الكثير من الجدل في مراكش، يتواجد مكتبه قرب فندق معروف بالمدينة، قبل أن تكتشف أنها تعرضت لعملية نصب محكمة، حيث لم يكن الزواج موثقا كما كانت تعتقد.
واتهمت الشاكية السعودي بتجاهل كل الوعود التي قطعها، بما في ذلك التعهد بتسجيل المنزل (الفيلا) باسمها بعد الزواج، بل ووصل الأمر إلى طردها من المنزل هي وابنها، ومنعها من أخذ متعلقاتهم الشخصية.
كما أفادت بأن السعودي شرع في تهديدها وإهانتها بكلمات مسيئة، ما دفعها لتقديم شكاية لدى النيابة العامة. وفي سياق اتهامات النصب، ذكرت المغربية أن المشتبه به كان يطلب منها تصوير نفسها بملابس “خلاعية”، ووثقت المحاضر أن المشتبه به قام فعلا بإرسال صور فوتوغرافية توثق لحظات خلافاتهما معا إلى صديق له، ما يزيد من تعقيد الوضع.
بناء على الشكاية والمحاضر المنجزة، أمرت النيابة العامة بإجراء مواجهة مباشرة بين الطرفين وتعميق البحث في الموضوع. وقد تم الاستماع إلى المشتبه به السعودي الذي أنكر كل الاتهامات الموجهة إليه وأكد أن العلاقة كانت برضا كامل من الشاكية وأن الخلافات الزوجية هي التي أدت إلى المشكلة، ليتم إخلاء سبيله.
بينما تمت متابعة الشابة المغربية في حالة اعتقال وإيداعها السجن بتهم تتعلق بالسرقة، التي لا تعد أصلا تهمة بين الأزواج.
.. قاضيان في النار و قاض في الجنة..
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
أين نحن من دولة الحق و انفاذ القانون
من المفروض ان يذهبوا بها الى المستشفى لانها تعرضت لاغتصاب جماعي لعلاجها ورتق ما فتق منها ومعالجتها نفسيا.. زواج الفاتحة او المتعة سيان ..اللهم اعز من اعز المغرب والمغاربة واذل من ساهم في اذلاله