الأمم المتحدة تتطلع أن يسمح القرار الداعم للخطة المغربية بإحراز تقدم نحو حل دائم في الصحراء (مسؤول)

أعرب رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، جان بيير لاكروا، عن دعمه الكامل لعمل المبعوث لستيفان دي ميستورا، مؤكدا أنه ”يشاطره التقييم بأن قرار مجلس الأمن الأخير يفتح فصلاً جديدا في المنطقة.

وفي لقاء مع وسائل إعلام في بروكسل، مساء الخميس، قال لاكروا إن العمل مع الأطراف المعنية يمكن أن يؤدي إلى حل شامل مقبول من الجميع، معربا عن أمله في أن “يمكننا هذا من المضي قدما نحو حل دائم لقضية الصحراء”.

وأضاف أن هناك “الكثير من العمل الذي يتعين القيام به انطلاقًا من هذا المنطلق”.

من جهته، كان المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، قد شدد على أن القرار الذي اعتمده مجلس الأمن، والذي يعترف لأول مرة بالخطة المغربية كأساس لحل النزاع، يعد “مهما” ويظهر “الطاقة والتصميم الدوليين” لتسوية القضية.

وأكد دي ميستورا أن “لم يكن لدينا هذا النص من قبل. والآن، يكتسب أهمية خاصة”، مع التوضيح بأن النص يوفر إطارًا للمفاوضات “ولا يحدد نتيجة”.

وأشار لاكروا إلى أن بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء (مينورسو) منتشرة لضمان استمرار الظروف اللازمة لدفع الجهود السياسية إلى الأمام ولضمان “عدم تصعيد أي شيء على الأرض” قد يهدد العملية.

وأكد أن الهدف النهائي للمينورسو هو المساعدة في خلق الظروف التي تسمح بانسحاب البعثة من الميدان و”ترك وراءهم عملية سياسية اكتملت بنجاح”.

يذكر أن مجلس الأمن كان قد أعطى الضوء الأخضر الأسبوع الماضي لقرار أمريكي بتمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام، ما يشمل دخول الأطراف في محادثات “على أساس مقترح الحكم الذاتي، الذي يقدمه المغرب حلا للنزاع