لماذا وإلى أين ؟

طنجة: تهجم أب تلميذ على مدير مؤسسة وأستاذ يخرج زملائهما للاحتجاج (صور)

نظم العشرات من الأطر التربوية والإدارية بمدرسة طه حسين الابتدائية التابعة لمديرية طنجة أصيلة، أول أمس، وقفة احتجاجية داخل ساحة المؤسسة، للتعبير عن تضامنهم مع مدير المدرسة وأحد الأساتذة بعد تعرضهما لهجوم وصف بـ”الخطير” من طرف والد أحد التلاميذ. ورفع المحتجون شعارات تندد بالاعتداءات المتكررة على نساء ورجال التعليم وتطالب بتوفير الحماية لهم داخل المؤسسات التعليمية ومحيطها.

ويأتي تنظيم هذه الوقفة بدعوة من المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للإدارة التربوية التابعة للجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل)، الذي أعلن في بلاغ سابق توصلت “آشكاين” بنظير منه، عن تضامنه اللامشروط مع المدير والأستاذ، معتبراً أن ما تعرضا له يمثل مساساً خطيراً بكرامة العاملين بالقطاع وبحرمة المؤسسة التربوية.

وتعود تفاصيل الحادث وفق المصدر ذاته إلى ليلة الاثنين 27 أكتوبر 2025، حين أقدم والد أحد التلاميذ على مهاجمة مدير المدرسة أمام باب المؤسسة، موجهاً له شتائم وعبارات حاطة من الكرامة وتمييزية، قبل أن يهاجم أحد الأساتذة العاملين بنفس المؤسسة مهدداً إياه بالانتقام، في تصرف أثار صدمة واستنكاراً واسعاً داخل الأوساط التعليمية.

وأكد البيان أن المدير بدوره تقدم بشكاية رسمية لدى الشرطة القضائية بطنجة ضد المعتدي، مشيراً إلى أن هذا السلوك لم يكن الأول من نوعه، وأنه سبق أن تلقى تهديدات مماثلة من نفس الشخص دون أن تتخذ في حقه إجراءات رادعة.

وفي ختام الوقفة، جددت النقابة التعليمية دعوتها السلطات الأمنية إلى التدخل العاجل لحماية نساء ورجال التعليم، مؤكدة أن كرامة الأطر التربوية “خط أحمر”، وأنها ستواصل متابعة هذا الملف إلى حين تحقيق العدالة وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث داخل المؤسسات التعليمية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x