2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أودى هجوم كلاب ضالة بحياة مواطن بمكناس، مما أثار النقاش حول تقاعس الجماعات المحلية في جهة فاس عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المارة من هذه الحيوانات.
وطالبت فعاليات مدنية الجهات المختصة بتحمل مسؤوليتها في حماية أرواح المواطنين من الكلاب الضالة، مشيرة إلى تزايد أعدادها في الشوارع دون أن تقوم الجماعات بجمعها.
وتعرض الضحية، بحر الأسبوع الذي نودعه، الجديد لعدة جروح في أنحاء مختلفة من جسده نتيجة عضات الكلاب أثناء مروره في إحدى مناطق العاصمة الإسماعيلية. ونقل إلى مستعجلات المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، لكنه توفي بسبب إصاباته وخاصة على مستوى الرأس بعد سقوطه أرضا.
وأمرت النيابة العامة بتشريح الجثة لمعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن سقوطه أم عن مضاعفات الجروح والصدمة التي تعرض لها، بعد أن حاصرته الكلاب من كل جانب وأسقطته أرضا قبل تدخل المارة لإنقاذه.
وتشكل الكلاب الضالة بمكناس خطرا حقيقيا على صحة وسلامة وحياة الناس، في ظل ارتفاع الأصوات المطالبة بحملات لجمعها ووضعها في أماكن خاصة، خاصة مع تكاثرها الكبير الذي يجعلها منتشرة في كل مكان على غرار باقي أقاليم وجهة فاس المبتلية بهذه الظاهرة.
طالما نشرت مقالات وتغطيات في مختلف الصحف حول ظاهرة الكلاب الضالة والمختلين عقليا، وعدد حالات الاصابة التي تطور بعضها الى الوفاة مست مواطنين واجانب، لكن يبدو ان الصحافة لا تحرك الظمائر الميتة، ولا المؤسسات المسؤولة.
يجب ان ترفع اسرته شكاية ضد الجماعة وولاية مكناس لتعويضها ماديا عن وفاته.لقدايتاسدت الكلاب في بلادنا واصبحت اهم من المواطن المغربي لانها على الاقل مع جمعيات حقوقية وموطنون يداغعون. عنها وخصصت مليارات الدراهم لحمايتها ورعايها اما الانسان المغربي خاصة الحمقى ينامون في الشوارع ويقتاتون من حاويات الازبال كما تفعل الكلاب.فبحق السماء ابهما افضل الكلاب ام المشردون؟
.. تتميز ولاية أخنوش ومن معه بتشريع قوانين لحماية الفساد و بإطلاق الكلاب
لتنهش المواطنين .