2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
منظمة تستنكر اعتداءات جنسية على قاصرين داخل كنيسة بالبيضاء وتطالب بملاحقة دولية للكاهن الهارب
عبرت منظمة “ما تقيش ولدي” عن قلقها واستنكارها إزاء ما تم تداوله عبر إحدى الصحف الوطنية حول اعتداءات جنسية استهدفت قاصرين لاجئين داخل مركز إيواء طارئ للمهاجرين تابع لكنيسة نوتردام بالدار البيضاء.
ويتهم في هذه الجريمة كاهن أجنبي يدعى أنطوان إكسلمانس، الذي غادر التراب الوطني مباشرة بعد انطلاق التحقيق القضائي في الواقعة.
واعتبرت المنظمة أن الأفعال الإجرامية تمثل ”انتهاكا صارخا لحقوق الطفل وتطال كرامة القاصرين الذين لجأوا إلى المغرب بحثا عن الأمان، فإذا بهم ضحايا للاستغلال”.
كما استنكرت المنظمة بشدة الصمت المؤسف والبيانات الملتبسة الصادرة عن الجهة الدينية المعنية (أبرشية نوتردام)، مشيرة إلى أن هذه البيانات ساوت بين الجاني والضحايا، بدلا من الاعتراف بالمسؤولية الأخلاقية والقانونية في حماية الأطفال والإبلاغ الفوري عن الجرائم.
وطالبت “ما تقيش ولدي” بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة، منها فتح تحقيق قضائي شامل ومستقل لتحديد جميع المتورطين، وتفعيل المساطر القانونية الدولية لمتابعة الكاهن المتهم الذي فر إلى الخارج.
و شددت المنظمة على توفير حماية ومواكبة نفسية واجتماعية عاجلة للضحايا القاصرين المتضررين، وإخضاع جميع مراكز الإيواء ذات الطابع الديني أو الجمعوي لمراقبة منتظمة لضمان احترام معايير حماية الطفولة.
وأكدت المنظمة في بلاغ، أن الاعتداء الجنسي على الأطفال جريمة لا تسقط بالتقادم، مجددة التزامها بمتابعة الملف إلى حين تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.
وداعت جميع الجهات إلى الوقوف ”صفا واحدا ضد كل أشكال العنف والاستغلال التي تستهدف الطفولة في المغرب”.
بعد فتح التحقيق القضائي لماذا لم تصدر مذكرة تمنع الراهب المتهم من مغادرة التراب الوطني،؟ وإذا كانت قد صدرت كيف تمكن المتهم من الخروج،،؟
😁😁