2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
في اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، صباح اليوم الثلاثاء، خصص لمناقشة مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، فجرت البرلمانية خديجة بوكرن، الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، “فضيحة” جديدة تتعلق بما وصفته بـ”معاناة الأطفال داخل المخيمات الصيفية”، داعية الوزير المهدي بنسعيد إلى فتح تحقيق شامل حول ما يجري في بعض المراكز، خصوصا في الأقاليم الجنوبية.
وقالت البرلمانية، في مداخلة مثيرة خلال الجلسة، إنها “وجهت طلبا بعد نهاية العطلة الصيفية لعقد لقاء مع الوزير بنسعيد من أجل مناقشة مشاكل التخييم الكثيرة، لكن دون جدوى”، مضيفة أن “هناك أشخاصا وجهات تقتات على مشاكل التخييم، وجمعيات وأطرا غير مسؤولة حولت هذه الفضاءات التربوية إلى مصدر ربح على حساب الأطفال”.
وأشارت المتحدثة إلى أنها “استمعت لتسجيلات صوتية لأطفال كانوا في مخيمات يبكون وقد أرسلوها لعائلاتهم، كما استمعت لرسائل صوتية تتحدث عن ابتزاز وتجويع أطفال، خاصة في الأقاليم الجنوبية”، مؤكدة أنها “طلبت لقاء الوزير من أجل تمكينه من الاستماع لهذه التسجيلات بنفسه”.
وكشفت البرلمانية أن “بعض الجمعيات تبتز العائلات وتطالبها بدفع مبالغ أكبر من تلك المحددة قانونيا، فيما نقلت جمعيات أخرى أطفالا من الداخلة إلى أكادير دون أن تقدم لهم ولو وجبة واحدة”، معتبرة أن “هذه الوقائع تستدعي تدخلا عاجلا من الوزارة وفتح تحقيق شفاف في الموضوع”.
وشددت البرلمانية، “أطرح هذا النقاش قبل يوم واحد من المناظرة الوطنية حول التخييم، لأن المشكل ليس وليد اليوم، بل يتكرر كل سنة دون حلول حقيقية”.
“الفراقشية” تجدهم أينما اتجهت .. في هذه الحكومة!