2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وجّه نائب برلماني سؤالاً كتابياً إلى وزير الداخلية، استفسر فيه عن واقعة تداولتها وسائل الإعلام المحلية والوطنية، تتعلق بـ”إساءة” منسوبة للوالي جهة كلميم واد نون تجاه نائب رئيس مجلس جماعة كلميم أثناء مراسيم تدشين مشاريع تنموية بالمدينة. وتأتي هذه الخطوة في إطار المطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان احترام المؤسسات العمومية وممثليها.
وأشار السؤال الكتابي، الذي وجهته النائبة عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، الباتول أبلاضي، إلى مقطع فيديو متداول يوَّثق “امتناع والي جهة كلميم واد نون عن مصافحة عبد الله النجامي، الذي يشغل مهمة النائب الثاني لرئيس مجلس جماعة كلميم عن ذات الحزب”. وأوضح النائب أن هذا الامتناع كان جزءاً من “حضور الوفد الرسمي” خلال تدشين مجموعة من المشاريع التنموية بمدينة كلميم، بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء.
ولفت أبلاضي إلى أن هذا التصرف صدر عن مسؤول إداري رفيع المستوى، ويُعتبر “إهانة صادرة عن أعلى مسؤول في سلم الإدارة الترابية على مستوى جهة كلميم واد نون، في حق مستشار جماعي بمجلس جماعة كلميم”. وأرجع السؤال الكتابي أسباب هذا التصرف إلى رد المسؤول الإداري على “الانتقادات التي وجهها مستشار مجلس جماعة كلميم للإدارة الترابية بسبب تأخر تنفيذ مجموعة من المشاريع التنموية بذات المدينة.”
وأكدت المجموعة النيابية في سؤالها أن “الصحافة المحلية تعكس تحضيراً للموسمية الدستورية التي حظر باسمها وممثلها عبد الله النجامي”، مشددة على أن “إساءة من هذا النوع إلى البنية السياسية التي ينتمي إليها، إضافة إلى أنها ترسم تغلغلاً سلبياً عن صورة الإدارة الترابية لدى عموم المواطنين”.
وحذرت المجموعة من أن مثل هذه السلوكيات “تقوّض الثقة في المشاركة السياسية وتضعف استعدادهم للانخراط في الحياة العامة”، خاصة وأن الانتماء إلى الأحزاب السياسية يعتبر من الممارسات الديمقراطية التي يحث عليها دستور المملكة المغربية.
ودعت أبلاضي إلى اتخاذ “الإجراءات المتخذة لاعتبار الاعتداء الذي تعرض له الأستاذ عبد الله النجامي للانتصار لكرامته وكرامة جميع المنتخبين جماعة كلميم واد نون”.
هل وصلت التفاهة البرلمانية الى حد ان تتداول في شان عدم مصافحة الوالي لمسؤول جهوي، بالله عليكم هل يحق لكم ان تشغلو الناس بتفاهتكم في المؤسسة التشريعية وعلى صفحات الجرائد بسبب مصافحة لم تتم او سقطت سهوا، وحتى ولو حدث ذالك بشكل متعمد، فما على المسؤول الجهوي إلا ان يرد عدم المصافحة بمثلها في مناسبة اخرى، إنني لا ابرر متل هذا السلوك من الطرفين وخاصة من اعلى سلطة في الاقليم، واعتبره نوع من الجفاء ورسالة مقصودة تخفي اشياء مسكوت عنها، لكن افضل ان يطرح عمق المشكل وأستهجن ان يصل البرلمان الى هذه التفاهة.
بعض المسؤولين سامحهم الله يعتبرون المنصب الذي يشغلونه مِلْكاً خاصا بهم فيتصرفون في مسؤوليتهم بمزاجبة و انتقائية. وجود المرء في منصب هو لخدمة الوطن و المواطنين بصدر رحب و اقتناع
و دون امتعاض أو تمييز ، وإلا فالابتعاد أفضل !
ليضعوا اسقالة جماعية تضع السيد في ورطة حقيقية…هذه سلوكات سوقية لا تليق برجل دولة.مثل هذه التصرفات في كلميم او طنطان من قبل. قاىد هي من اسباب لجوء البوليزاريو الى ليبيا والجزاىر..الفرملة ووضع حصارات هي الحل والمحاسبة والمعاقبة تزجر كل جبار عنيد