2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أثارت البرلمانية مريم وحساة، اليوم الثلاثاء، مشاعر قوية في جلسة مناقشة مشروع ميزانية وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، حين تحدثت عن وضعية الأطفال اليتامى والمتخلى عنهم الذين يتم “طردهم” من مؤسسات الرعاية بعد بلوغهم سن 18 سنة.
وقالت وحساة حين كانت تتحدث عن وضعية هذه الفئة، قبل أن تغالبها الدموع: “بلوغ 18 سنة لا يعني نهاية الطفولة، فالكثير من هؤلاء ما يزالون غير قادرين على مواجهة تحديات الحياة بمفردهم”، وتابعت، “أنا وفي هذا السن اخاف من الخروج”.
واستطردت البرلمانية، اليوم “طفلة يتم طردها عند بلوغها لـ18 سنة”، وختمت مداخلتها قائلة، “غلبوني الدموع، لا اريد البكاء لكن غلبتني الدموع”.
وخلال تدخلها، شهدت القاعة تصفيقا من بعض البرلمانيين، ليتدخل رئيس الجلسة، ويقول للبرلمانية “لازال لديك 6 دقائق”، قبل أن تستأنف كلمتها في وقت لاحق خلال الجلسة ذاتها.
يجب تاهيل هؤلاء الاطفال عبر تعليمهم او تكوينهم في معاهد او ورشات عمل،قبل طردهم الى الشارع، فتعريض هؤلاء المراهقين للشارع. بدون ضمانات تكفل لهم العيش الكريم وخاصة الانات يعد جريمة
يمكن للحكومة (التي تدعي أنها حكومة اجتماعية) إنشاء مؤسسة لإدماج هؤلاء اليتامى المتخلى عنهم على غرار مؤسسة محمد السادس لإدماج السجناء. ليس من
الصواب التخلي عن مواطنين بحجة بلوغهم 18 سنة و رميهم في الشارع ..